واشنطن- “القدس العربي”: شن اليمين الأمريكي المتطرف حملة شرسة ضد مؤسسة حركة “حياة السود مهمة” باتريس كولورز لفترة طويلة بطريقة ملفتة للنظر، تحت مزاعم لها علاقة بإدارتها المالية للمنظمة، ليتضح لاحقاً أن السبب الحقيقي وراء الهجوم هو موقفها من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقد اضطرت كولورز مؤخراً للاستقالة من الحركة حتى لا تتأثر الحركة بتشويشات جانبية وسط التساؤلات حول الموارد المالية، ولكن اليمين الأمريكي كشف بنفسه سبب هذا الهجوم، حيث بدأت المنصات الإعلامية اليمينية بنشر تقارير تؤكد بأن كولورز قد طالبت في عام 2015 بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت القيادية كولورز خلال حلقة نقاش في كلية الحقوق بجامعة هارفارد في عام 2015:” فلسطين هي جنوب أفريقيا، إذا لم نتقدم بجرأة وشجاعة لإنهاء المشروع الإمبريالي الذي يسمى إسرائيل، فإنه محكوم علينا بالفشل”.
وخلال جلسة النقاش، شاركت كولورز تجربتها في زيارة الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في عام 2015، كجزء من وفد يساري، وأكدت في النقاش بأنها شاهدت الإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وأخبرت الجمهور بأن إحدى الطرق التي يمكن أن يقاوم بها الشعب الأمريكي هي الانضمام إلى حركة مقاطعة إسرائيل.
BLM co-founder Patrisse Cullors calls to "end the imperialist project that's called Israel." pic.twitter.com/0PgEtPMpVx
— The Post Millennial (@TPostMillennial) May 28, 2021