“قبل ألفي عام انهار البيت اليهودي الثاني، لن أسمح في ورديتي حارسا على الأسوار أن يحصل ذلك مرة أخرى
ما يحدث خطير ولا يعكس حالة القوة التي امتاز بها الكيان ، الوزراء يقتتلون فيما بينهم والأحزاب يدافعون عن مصالحهم، لا تستقيم الأمور هكذا، سر قوتنا في وحدتنا”
لم يُنقل الكلام على لسانه ويُكتب في مقالات أو يُعبٌر عنه من خلال كُتاب ، بلسانه وأمام وسائل الإعلام يُنظّر نفتالي بينت لحكومة أطلق عليها حكومة وحدة وطنية لم يعد يعتبرها المبرر المنطقي في الوقت الحاضر، إنما الخيار الوحيد أمام الكيان للخروج من المأزق الذي وقع فيه( حالة الفراغ) .
لقد اعتبرها حكومة يمين، ومدح اليسار على حجم التنازلات التي قدمها واستعرض تاريخه كرئيس لمجلس الاستيطان (ييشع ) وأحد قيادات اليمين الديني القومي يتبوأ رئيسا للوزراء وجدعون ساعر وزيرا للعدل ، مؤكدا أن لا انسحابات ولا تطبيق لبرامج وأيديولوجيات، متمنيا على الجميع تحييد كل أيديولوجيا لا تتفق مع موقف وسياسة الآخر من الشركاء في هذه الحكومة التي يربطها تغيير نتنياهو فقط.
نفتالي بينت يخاطب الجمهور اليميني القومي الذي يعتبر أن حكومة تغيير نتنياهو حكومة يسار خاصة أن نفتالي بينت في الحرب قال: تخليت عن تشكيل حكومة مع اليسار.
حتى اللحظة لم يستخدم كل ما في جعبته نتنياهو لمنع تشكيل هذه الحكومة .
لكن نفتالي شق الطريق باتجاه حكومة لتغييره والأيام القليلة القادمة تكشف لنا أين تتجه الأمور..
شبكة الهدهد
