وقال أبيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر تويتر إن “إعلان مصرف لبنان عن ارتفاع استهلاك الأدوية والمستلزمات الطبية في الأشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي ليس مفاجئًا”، لافتاً الى ان “هذا يعود جزئيًا إلى كورونا، فقد كانت المستشفيات ووحدات العناية المركزة مليئة بالمرضى بأعداد غير مسبوقة”.
وأكد أن “هناك أسباب أخرى لهذا النقص، احتكار الموردين وتهريب الأدوية المدعومة من البعض هو امر كشف عنه الاعلام سابقا”. ورأى أنه “يجب أن يشمل الحل عمليات تفتيش محلية أفضل لمنع الاحتكار ومراقبة الحدود، وليس تقليص الخدمات الصحية الأساسية أثناء الوباء”.
ولفت أبيض الى أن “الأزمة المالية بدأت منذ حوالي ٢٠ شهرًا. مع انخفاض الاحتياط في مصرف لبنان، دق الموردون والمستشفيات ناقوس الخطر منذ شهور. ومع ذلك، لم يكن أحد مستعدًا للقرار المفاجئ بوقف تسليم الأدوية والمستلزمات الطبية. سيكون لهذا القرار نتائج وخيمة”.
كما اعتبر أن “استئناف الدعم يمكن أن يشكل حلاً سريعًا وموقتاً، لكنه لن يحل المشكلة بشكل دائم”، مشيراً الى أن “جزءاً من الحل سيكون تكيف نظام الرعاية الصحية مع الوقائع الجديدة، لكن الاكتناز والتهريب ليسا خطأ المستشفيات ولا المرضى. الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان”.