كتب شادي هيلانة في “سكوبات عالمية“:
في خيار ٍ وحيد وأخير، لسلب التكليف من الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة – اشارتّ مصادر سياسية مقربة من التيار الوطني الحر أتت على خلفية سقوط رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي وجهها الى مجلس النواب الاسبوع الفائت
البرلمان يفقد ميثاقيته
ورأتّ المصادر عبر موقع “سكوبات عالمية”،أن استقالة التكتل ستفتح الباب أمام نواب كتلة “الجمهورية القوية” للاستقالة ايضاً – مما ستدفع باتجاه إجراء انتخابات نيابية مبكرة بذريعة أن البرلمان سيفقد ميثاقيته التمثيلية باستقالة نواب لِكتل أكبر الاحزاب المسيحية بعد أن سبقهم إلى الاستقالة نواب حزب الكتائب – واعتبرتّ، “انّ الطرق كلها مسدودة نحو الحّل، وبالنتيجة العهد امام هكذا خيار لإنقاذ البلد من عبث البعض في الامن الاجتماعي لدى المواطنين اللبنانيين.
لم يهضما الأمر
ومن جهتها، كشفت اوساط سياسية معارضة، عبر سكوبات عالمية، “أنّ حل البرلمان يتطلب استقالة نصف أعضائه أي 65 نائباً، وهذا العدد لن يتوافر لإجراء انتخابات مبكرة” -واعتبرتّ، “إن الاستقالات مستبعدة، وعزت السبب إلى أن النائب باسيل في سياق التهويل، لأنه يريد التخلص من الحريري باعتبار أنّ تكليفه يسقط حكماً مع انتخاب برلمان جديد”.
ولفتت، الى ” انّ الحريري “فاع” في وجههم ( تكتل لبنان القوي) اثر جلسة تلاوة رسالة عون، وعلى عكس ما كانَ متفقاً عليه – مما “اغاظ ” باسيل وهذا ما سيدفع به كما ترددً إلى المضيّ قدماً واتخاذ خطوات أخرى قد تفاجئ الجميع “.
وختمت الاوساط، “انّ الترقب العام يتمحور حول الخطوة المقبلة التي سيقوم بها عون وصهره، خصوصاً أن الاثنين معاً لم “يهضما” أبداً ما حصل، ويعتبران أنهما تعرّضا الى خديعة “.