علم “أساس” أنّ التسريبات عن استبعاد بعض النواب من صفوف كتلة “لبنان القوي” النيابية صحيحة، وأنّ باسيل يريد تثبيت نفسه وريثاً وحيداً للحالة العونية، وذلك من خلال إسقاط أو إضعاف الأقوياء المتبقّين في التيار، والذين يصنّفهم ضمن فئتين:
الفئة الأولى، من ذوي القربى للرئيس ميشال عون وتضمّ النائبين شامل روكز وآلان عون، إذ يسعى باسيل لإسقاط الأوّل في الانتخابات النيابية في كسروان، وإضعاف الثاني في بعبدا في حال فشل بإسقاطه، وذلك لقطع الطريق عليهما معاً في خلافة عون أو استمالة القاعدة العونية.
الفئة الثانية تشمل أصحاب الحيثية الشعبية، وتضمّ النائبين ابراهيم كنعان وسيمون أبي رميا، إذ يرى باسيل أن ثمة ضرورة لـ”قصقصة جوانح” الأوّل في المتن وإسقاط الثاني انتخابياً في جبيل، واستبداله بشخصية مقرّبة منه وتدين بالولاء له.