الحدث

أليسوا من البدو أم غيّروا جلدهم.. وزير الخارجية اللبناني لم يسم أي دولة خليجية بإسمها لكن كاد المريب ان يقول خذوني..

كتب أحمد صالح:

الوزير اللبناني لم يقل إلا الحقيقة فلماذا يعتذر.. دول الخليج يجب أن تكفر عن ذنوبها وتعتذر لشعوب العراق وسوريا وفلسطين

عندما قال وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة في مقابلته مع قناة الحرة الصهيونية ”دواعش ياللي جابوا لنا إياهم دول أهل المحبة والصداقة والأخوة… دول المحبة جابوا لنا الدولة الإسلامية، زرعولنا إياها بسهل نينوى وبالأنبار وبتدمر”، وهي مناطق من سوريا والعراق سيطر عليها التنظيم في عام 2014… “” لم يسم أي دولة خليجية بإسمها.. لكتهم وسبحان الله مثل الشاطرين عرفوا انفسهم ماذا فعلوا !!! والآن بدأوا يهددون بالشيء الوحيد الذي يملكونه.. المال لكم الأفواه.

ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ حربه الأهلية من عام 1975 إلى 1990. وقد فقد دعما ماليا حيويا كان يحصل عليه من دول الخليج الثرية لشعورها بإحباط كبير من عدم قدرة اذنابها في لبنان على اداء مهمة القضاء على حزب الله و نزع سلاحه لإراحة الكيان الصهيوني حليفهم و زعيمهم في الشرق الأوسط .

وأثار وهبة احتمال إشعال توتر جديد خلال مقابلة تلفزيونية أمس الاثنين عندما ألقى بالمسؤولية فيما يبدو على دول الخليج في ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وهو لم يتفوه سوى بالحقيقة.

وقال وهبة  الثلاثاء إن تصريحاته حُرفت وقال الرئيس عون، وهو مسيحي ماروني مثل وهبة وحليف لحزب الله، إن تصريحات الوزير تمثل “رأيه الشخصي” وأشاد بالعلاقات “الأخوية” مع دول الخليج.

واستدعت السعودية والإمارات السفير اللبناني لدى كل منهما بشأن التصريحات تلك. وسلمت الرياض السفير مذكرة بشأن ما وصفتها بإساءات وهبة، ووصفت وزارة الخارجية الإماراتية تصريحاته بأنها “مشينة وعنصرية” وطالبت دول مجلس التعاون الخليجي الست وهبة بإصدار اعتذار رسمي لدول المجلس عن “إساءات غير مقبولة على الإطلاق”.

اين الإساءة عندما قال انهم بدو؟؟ اليسوا من البدو ام أنهم يتنكرون لأصولهم كما تنكروا للقدس و فلسطين و عروبتهم وانساقوا خلف العدو الأمريكي والصهيوني يعيثون في الأرض فساداً.

كان الأجدر بالوزير اللبناني نعتهم بالصهاينة واليهود و حينها ان اعترضوا على هذه التسمية فلماذا اذاً يتحالفون مع من يزدرونه ولا أظنهم سيفعلون.

ما قاله الوزير اللبناني قاله من قبل حمد بن جاسم والذي اكد انه تم دعم النصره وداعش الى ان اتت الاوامر الامريكيه بوقف الدعم باعتبارهما منظمتين ارهابيتين فلماذا لم تقم القيامة على ابن جاسم؟؟ 

 في أكتوبر 2018 قال ترامب في تجمع انتخابي في ساوثافن بولاية “مسيسبي” الأمريكية: “قلت صراحة إلى الملك سلمان أنه لن يظل في الحكم لأسبوعين من دون دعم الجيش الأمريكي” وتابع: “نحن نحمي السعودية ستقولون إنهم أغنياء… أنا أحب الملك سلمان لكني قلت له أيها الملك نحن نحميك وربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين في الحكم من دون جيشنا لذلك عليك أن تدفع”.

عدة إهانات ومع ذلك لم يتم استدعاء السفير الأمريكي في الرياض او حتى توبيخ ترامب والأسوأ انهم دعموه في حملة الإنتخابات الرئاسية التي خاضها منذ عدة أشهر وهذ يدل على مدى انحطاطهم و حبهم للإزدراء.

والذي نفسي بيده ما أنشأ الإرهاب سواءً القاعدة أو داعش وموله غير الفكر الوهابي المنتشر بدول الخليج وما أخطأ وزير خارجية لبنان أبدا بل أصاب عين الحقيقة ووضع إصبعه على الجرح

من يمون حتى “بوكو حرام” والجماعات التكفيرية بالساحل الإفريقي بفكره وماله؟ ألم تكن دول الخليج تسمي من دمروا سوريا وشردوا سكانها بالمجاهدين بسوريا وتمولهم؟ وبالمقابل يسمون من يقاوم بغزة لاسترجاع أرضه والدفاع عن عرضه وعرض الأمة جمعاء من حماس والجهاد “إرهابيين”؟

ولسنا بصدد الإفك ولا اختلاق الأخبار فمن أراد التأكد فليعد لحوار أجرته قناة الشروق الجزائرية سنة 2014 أو 2015 مع سفير السعودية بالجزائر حيث قال حينها حرفيا (نعم …المملكة تعتبر حماس منظمة إرهابية) فكل ما قيل موثق ومحفوظ على الأشرطة وبالمواقع …

فعوض التنصل من ماضٍ مخزٍ وعمل شيطاني جبان على أعراب الخليج الاعتراف بخطئهم والعودة لسواء السبيل ومساعدة الفلسطينيين لاسترجاع أرضهم وقطع العلاقة مع الكيان الغاصب والكف عن التطبيع الذي هو انبطاح واستكانة وابتعاد عن الحق شرعا وأخلاقا وقانونا.

المصدر: أحمد صالح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى