كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول عمل خصوم إسرائيل على عدة جبهات.
وجاء في المقال: وعدت القيادة الإيرانية بتقديم “مساعدة شاملة” لحركة حماس الفلسطينية في المواجهة الحالية مع إسرائيل. فقد أعرب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، عن الاستعداد لتقديم المساعدة للفلسطينيين. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينه وبين إسماعيل هنية.
مع اشتداد الصراع في غزة، تواتر الحديث عن النفوذ الإيراني على الفلسطينيين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، خلال إفادة صحفية في نهاية الأسبوع الماضي: “دور إيران مهم. إنهم لا ينظمون المتطرفين بشكل مباشر، ولا يسيطرون مباشرة على حماس. ومع ذلك، فإن إيران مورد أسلحة وأموال لحماس”. وللمقارنة، ذكر كونريكوس تركيا بالقول: “لتركيا تأثير في هذه المنطقة. إننا نراقب نشاط حماس في تركيا. هذا يقلقنا، لأن الحركة تتلقى الأموال من خلال هذا النشاط”. ولكن ممثل الجيش الإسرائيلي أعرب عن ثقته في أن الأتراك يمكنهم “لعب دور إيجابي”.
بيان الجيش الإسرائيلي بشأن إيران، يتعارض مع تصريحات وزارة الخارجية الإسرائيلية. فقد قال الممثل الرسمي للخارجية الإسرائيلية، ليئور حياة، إنه ليس لديه معلومات عن التورط المباشر للقوات الإيرانية في تفاقم الصراع الحالي بين إسرائيل وفلسطين.
ومما برهن على اهتمام إيران بما يحدث بين الدولة اليهودية وقطاع غزة رفض وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف مؤخرا زيارة فيينا بسبب دعم القيادة النمساوية لمواقف إسرائيل. علما بأن فيينا هي إحدى المنصات الرئيسية للمفاوضات حول “استعادة” الاتفاق النووي الإيراني.
