“ليبانون ديبايت”
تزامناً مع المعركة في فلسطين قرَّر قاضي التحقيق العسكري علي الموسوي ترك المدعو “مارك طانيوس” لقاء سند إقامة ولم يوقفه وجاهياً بالرغم من اعتراف المُدعى عليه بالتواصل مع مخابرات العدو “الاسرائيلي” وعرض عليه التعامل..!
والأغرب، وفق مصادر مطلعة “أن مفوض الحكومة لدى النيابة العامة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي لم يطلب في ورقة الطلب توقيف المدعى عليه رغم الإدعاء عليه بجناية التعامل 278 عقوبات المعاقب عليها بالأشغال الشاقة”، إلَّا أنّ مفوض الحكومة المعاون القاضي رولان الشرتوني إستأنف قرار قاضي التحقيق العسكري بالتنسيق مع مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات وطلب إصدار مذكرة توقيف وجاهية بحق المدعى عليه طانيوس، وقد صدر صباح يوم الإثنين قرار عن محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي صقر صقر وحضور مفوض الحكومة لدى محكمة التمييز القاضي غسان الخوري تم بموجبه فسخ قرار القاضي علي الموسوي وإصدار مذكرة توقيف جديدة بحق طانيوس.
وعليه، تسأل المصادر: “كيف يُفسَّر هذا التساهل من قبل قاضي التحقيق العسكري مع عميل بالرغم من تحقيقات فرع المعلومات الدقيقة واعتراف المدعى عليه فضلاً عن حيازته أسلحة وعتاد؟!”.
تجدر الإشارة، إلى أن “المدعو طنوس تابع عدة دورات تدريبية في القتال والرماية في الخارج ويعتبر من الكوادر ذات الكفاءة الامنية العالية”.