كاتب اسرائيلي:
بينما يعلن الجيش عن تدميره 15 قاذفة صواريخ تجاه غوش دان وتدمير الأنفاق . إلخ، تخرج حماس برسالة قصيرة أنه ستعود الصواريخ إلى غوش دان في منتصف الليل، ونخرج سريعا لشراء الحمص والفول
بوووم ( انفجار ) يصف ذلك.. ويقول حماس قادمة وتعد وتوفي بوعدها.
يقول: السؤال المهم، ماذا تستفيد حماس من إخبار سكان تل أبيب بموعد انطلاق الصواريخ؟!
1- الإنسانية/ حماس تخبرنا أنهم ليسوا وحوش هدفهم قتل الاسرائيليين من خلال القصف العشوائي بل تمنحنا وقتا للراحة .
2 – المصداقية/ حماس تثبت لسكان غزة وسكان اسرائيل والعالم أجمع أن الجيش يكذب وحماس تصدق كل مرة
3 – لا يمكن إيقاقهم / ترسل رسالة بأن الجيش عاجز عن إيقافهم حتي عندما يبلغون الجيش متى ستنطلق الصواريخ ومن أين ستنطلق فالجيش لا يستطيع إيقافهم
4 -السيطرة العقلية/بمجرد أن تعلن حماس عن وقت انطلاق الصواريخ تجعل الجميع مضغوط ومضغوط لساعات حتى اللحظة الحاسمة وبهذه الطريقة دون انطلاق صاروخ تمكنوا من تعطيل ملايين الاسرائيليين على مدار ساعات
5-إدارة الأجندة/ بميزانية أقل بمئة مرة من ميزانية الجيش حماس تضع جدول الأحداث
6 – إلغاء التقارير الاسرائيلية / عندما يتحدث المتحدث باسم الجيش عن إنجازات في القضاء على مطلقي الصواريخ والقاذفات تجاه غوش دان ثم تطلق حماس 42 صاروخ فمن ستصدق أكثر في الإنجازات في هذه المعركة …
وبهذا تعمل حماس على التسويق وإفشال اسرائيل في هندسة الوعي
وللتذكير بأن فشل إسرائيل جعلها تخسر 174 مليار شيكل للتعامل مع الفيروس الصيني، فإن حماس تأتي ومع أول صاروخ تزيل متابعة الفيروس من القنوات المعنية ومن مواقع الانترنت ومن مناقشات الكنيست