خرجت الكابتن طيار الإماراتية مريم المنصوري عن صمتها، وعلقت على الشائعات التي انتشرت مؤخرا بشأن مشاركة طائرات إماراتية في الحملة الإسرائيلية على غزة والزج باسمها ضمن تلك الشائعات.
ونفت مريم المنصوري شكلا وموضعا هذه الشائعات مستنكرة نشر مثل تلك الشائعات التي تفرق الشعوب، حسب وصفها.
وخرجت مريم في تسجيل صوتي تناقلته وسائل إعلام تنفي هذه الاتهامات الموجهة لها قائلة، إنها لم تلبس ثوب العيد لأن قلبها يتقطع على غزة.
وأوضحت في كلمتها بحزن أسفها عن نشر الشائعات التي هدفها التفرقة بين الشعوب العربية واستغلال اسمها بتوجيه التهم بأنها تقصف أهل غزة.
وقالت الطيار الإماراتية ما نصه:”السلام عليكم، كلمة حق لازم تقال ولازم الكل يسمع إلى يسير في فلسطين محرق قلوب العالم كلو، فما بالكم إذا كان شعب عربي مسلم، والله ورب العالمين إني أنا ما لبست ثوب العيد لأن قلبي كان يتقطع على ما يسير بغزة.”
وأضافت موضحة:”بس هدول الي يحبون يشعلون الفتن بين شعوب العرب، أو يتمنون إنو الحرب تتم طاحنة رحاها بيننا، ويستغلون اسم كابتن طيار مريم المنصور بأنها تقصف عيال غزة،أنا أبي أفهم شو العقول إلى تصدق هذا الله واتقوا الله”
وكان حساب يدّعي أنّه “ضابط في جهاز الامن الاماراتي”، زعم عبر تويتر أمس، مشاركة طائرات إماراتية في قصف مدينة غزة ليلة الخميس الى جانب طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً للحساب المزعوم “بدون ظل”، فقد خرجت اربع طائرات إماراتية من نوع اف ١٦ من اليونان ، بالتحديد قاعدة سودا، وقصفت الخميس مدينة غزة مع القوات الاسرائيلية.
اربع طائرات حربية اماراتية من نوع اف ١٦
خرجت من اليونان ، بالتحديد قاعدة سودا
قصفت البارحة مدينة غزة مع القوات الاسرائيلية .— بدون ظل (@without__shadow) May 14, 2021
وكان المحامي والخبير في القانون الدولي، الدكتور محمود رفعت، هو الآخر كشف عن عرض قدمه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وقال محمود رفعت في تغريدة إن محمد بن زايد عرض على نتنياهو تزويد إسرائيل بمرتزقة كالذين يحاربون في اليمن والذين تمولهم الإمارات لاجتياح قطاع غزة برياً.
هذا وحث وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن”، نظيره الإسرائيلي “بيني جانتس”، على إنهاء العمليات العسكرية ضد قطاع غزة “في أقرب وقت”.
وقالت القناة الإسرائيلية “13”، إن “أوستن”، أبلغ “جانتس”، أنه يتوقع إنهاء العملية في غزة، وهي الخطوة التي وصفتها هيئة البث الإسرائيلية “رسمية” بأنه بمثابة ضغط أمريكي لوقف إطلاق النار.
من جانبه، قال “جانتس”، إنه أبلغ “أوستن” إن هدف تل أبيب هو تحقيق هدوء طويل الأمد ومتبادل مع حركة “حماس”.
ومنذ الإثنين، تشن إسرائيل عدوانا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفر عن 145 شهيدا.
بينهم 41 طفلا، و23 سيدة، و1150 إصابة بجراح متفاوتة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
كما استشهد 15 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى المئات من الجرحى.
المصدر: متابعات