كدعاء أبي جهل صبيحة يوم بدر.. أفيخاي أدرعي يثير السخرية بدعائه على أهل غزة بعد استشهاد 22 منهم نصفهم أطفال!

تحول أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال إسرائيلي، إلى مادة للتندر في أوساط رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد تغريدة مثيرة للجدل.

وكتب أفيخاي أدرعي تغريدة على حسابه بتويتر فجرت موجة غضب واسعة إذ قال ما نصه: “اللهم سدد ضربات الحقّ لتنصرها على الباطل. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، في إشارة إلى قصف قوات الاحتلال للمدنيين في قطاع غزة.

وأضاف أفيخاي أدرعي متفاخراً “تتواصل ضربات جيش الدفاع على مواقع حماس في قطاع غزة ردًّا على اعتداءاتها ضد سيادة إسرائيل ومواطنيها”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مذبحة في قطاع غزة، حيث استشهد 22 فلسطينياً بينهم 10 أطفال واصيب العشرات بجراح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ ساعات مساء الاثنين.

وما زالت الطائرات الحربية الإسرائيلية تواصل شنّ غاراتها على أهداف متفرقة في انحاء القطاع المحاصر.

مغردون عرب تصدوا للمتحدث الإسرائيلي بعد أن دعا الله أن يسدد ضربات الجيش الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، مستشهدين بصور شهداء مجزرة بيت حانون التي راح ضحيتها عدد من الأطفال، بعد زعم الاحتلال استهداف عناصر من حركة حماس.

فيما رد عليه مغرد اخر قائلاً له “ذكرتني بدعاء أبي جهل صبيحة بدر حين قال اللهم أينا أقطع للرحم، وأتانا بما لم نعرف فأحنه الغداة ثم قال وانصر أحبنا إليك..فنصر الله محمدا وجنده صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه..سيادة إسرائيل؟ ومنذ متى كانت لكم سيادة يا محتلين”.

فيما ذكره مغرد بقول الصحفي الإسرائيلي بن كسبيت الذي قال ” لأول مرة منذ قيام إسرائيل، يقوم تنظيم فلسطيني بإنذار إسرائيل بوقت محدد، بشان القدس، وينفذ انذاره بنفس التوقيت حسب الجدول الزمني الذي حدده، ويطلق الصواريخ على العاصمة، وكل مدن الدولة تسارع في فتح الملاجئ، حماس قوية امام الجميع”.

وذكره اخر بفيديو قصف المقاومة الفلسطينية لجيب إسرائيلي قائلاً “اللهم سدد رمية المسلمين وانصرهم على القوم الظالمين #الاقصى_تنتفض”.

ومن جانبها سخرت الشيخة القطرية جوهر آل ثاني من افيخاي ادرعي قائلة له “شوف لك اقرب شجرة غرقد وانخش وراها”.

هذا ووجه أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية مساء الاثنين تحذيرا لإسرائيل، وأمهلها ساعتين لسحب قواتها من المسجد الأقصى.

وقال أبو عبيدة في تغريدة على “تويتر” “إذا لم يفك العدو الحصار عن المرابطين المعتكفين في المسجد الأقصى فلينتظر ردنا خلال ساعتين”.

وجاء ذلك في ظل تصاعد الاعتداءات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي على المرابطين في المسجد الأقصى.

وشهدت ساحات المسجد الأقصى الداخلية والخارجية الليلة أحداث عنيفة ودامية إذ أصيب المئات من المرابطين والمصلين، بحالات اختناق، إلى جانب حدوث اعتداءات واعتقالات عدة.

وكانت “كتائب القسام” قد أمهلت صباح الاثنين القوات الإسرائيلية للانسحاب من المسجد الأقصى حتى السادسة مساء، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تنسحب.

وردا على ذلك، أعلنت “كتائب القسام” و”سرايا القدس” عن توجيه ضربات صاروخية نحو مدينتي القدس وسديروت، عقب انتهاء مهلة منحتها الفصائل لإسرائيل لسحب قواتها من المسجد الأقصى.

وقالت القناة 13 العبرية ان 265 صاروخ أطلقت نحو إسرائيل حتى الآن.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 7 صواريخ أطلقت من قطاع غزة، باتجاه منطقة القدس؛ واعترضت القبة الحديدية واحد منها.

وتكاد صافرات الانذار لا تتوقف في المستوطنات الاسرائيلية مع استمرار المقاومة في اطلاق الصواريخ.

من جهتها، عرضت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تسجيلاً مصوراً لاستهداف جيب اسرائيلي على حدود القطاع بصاروخ موجه “كورنيت” ما ادى الى تدميره، واصابة اسرائيلي بجراح حسب الاعلان الاسرائيلي.

وهدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، بتنفيذ هجوم واسع النطاق في قطاع غزة.

ولوح نتنياهو بان الجيش “سيرد بقوة كبيرة” على قطاع غزة، مشيرا إلى أن “التصعيد قد يستمر بعض الوقت”.

وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية: “لن نتسامح مع المساس بأرضنا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا”.وفق وصفه

وتابع: “من يهاجمنا سيدفع ثمنا فادحا”.حسب تعبيره

وادعى نتنياهو أنه “لم نرغب في التصعيد، لكن من اختار التصعيد سيشعر بقوة أذرعنا. لا يمكنني أن أشاطركم تقييمات الوضع التي أجريتها مع جميع قوات الأمن، ولا في جميع الإجراءات التي نتخذها. إنها مواجهة صعبة إذا ما نظرنا إلى الصورة العامة. نديرها بتصميم ومسؤولية وحكمة”.

الكابينت يصادق على ضربة جوية لغزة

وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “كابينيت”، على استهداف قطاع غزة المحاصر بهجمات جوية واسعة، دون تنفيذ اجتياح بري.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر في الكابينيت قولها: “على حماس أن تتعرض لضربة قوية، ومع ذلك، الجميع يفهم التقييدات التي نعاني منها؛ ليست لدينا رغبة في خوض حروب كبيرة”.

وأضافت المصادر أنه “من الواضح أننا سندفع ثمنا معينا لكنهم سيدفعون ثمنا باهظا. نأمل أن ينتهي كل ذلك حتى عيد الفطر خلال يومين أو ثلاثة”.

القسام: ردنا سيكون قويا

من جهته، قال المتحدث العسكري باسم كتائب “عز الدين القسام” الذراع العسكري لحكرة حماس في بيان مقتضب، “نحذر العدو الصهيوني بأنه في حال أقدم على قصف منشآتٍ مدنية أو منازل لأهلنا في غزة فإن ردنا سيكون قويًا ومؤلمًا وفوق توقعات العدو”.

هذا وفتحت بلدية تل أبيب ومدن اخرى الملاجئ، مع تواصل القصف الذي تقوم به المقاومة الفلسطينية.

المصدر: متابعات

Exit mobile version