رغم النضالات المستمرة لإنهاء العنصرية في العالم، التي بدأت في جنوب افريقيا منتصف القرن السابع عشر، وانتهت عام 1991 بعد احتجاجات واسعة النطاق، من قبل الملونين بقيادة أمثال نيلسون مانديلا، إلا أن العالم لم يخلو منها حتى الساعة، حيث الكيان الإسرائيلي يواصل سياسات الفصل العنصري بأبشع صورها.
تطبيقاً لعقيدة التفوق اليهودي على بقية شعوب العالم، قتلت “إسرائيل” آلاف الفلسطينيين من المدنيين والأطفال والنساء، في البيوت والمستشفيات، حتى المدارس، إضافة لتهجير العرب من أراضيهم، ومؤخرا جدار الفصل العنصري الذي يعزل الفلسطينيين عن وطنهم وجيرانهم واهلهم.
كان شعار من النيل إلى الفرات هو الخطوة الثانية “للأبارتايد الصهيوني”، للسيطرة على منطقة غرب آسيا، وقد تم ارتكاب العديد من الجرائم بغية تحقيق هذا الهدف، كتقديم الدعم المالي والعسكري واللوجستي للتنظيمات والجماعات الإرهابية.
ويعتبر هذا النظام من أكبر المخاطر التي تهدد الشعوب في تشكيل الفصل العنصري، إضافة الى رفضه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وامتلاكه ما يقارب 200 رأس نووي، وإنشاء وتوسيع المصنع الوحيد للقنبلة النووية في غرب آسيا.