احتفلت ألمانيا بالذكرى المئة لميلاد صوفي شول، الشابة التي تحولت لأيقونة على دورها في مجموعة “الوردة البيضاء” المناهضة للنازية.
وشارك عشرات الشباب في ميونيخ في عرض مسرحي عن حياة شول، أقيم في الهواء الطلق بسبب قيود جائحة كورونا.
وجرت محاولات مؤخرا من المتظاهرين المناهضين للإغلاق العام لتصوير صوفي شول كمثال على الحاجة إلى مقاومة القواعد الحكومية، ونددت بتلك المحاولات المنظمات التي تمثل الناجين من المحرقة النازية لليهود، بما في ذلك لجنة “أوشفيتز” الدولية.
وتم القبض على شول وأعضاء آخرين في المجموعة عام 1943 بعد إلقاء منشورات تنتقد نظام أدولف هتلر والحرب، من شرفة في جامعة ميونيخ.
وجرى إعدامها وشقيقها هانز بعد أربعة أيام لعدم رفضهما الاعتذار.
المصدر: “أسوشيتد برس”