كتب د. علي رباح
يروي لورانس غريزوولد، الصحفي الاميركي، في كتابه ادفع دولاراً تقتل عربياً، بأن عصابات الارغون والشتيرن دخلت الى قرية دير ياسين الوادعة وسحلوا بعض اهلها بالدبابات البريطانية، وجمعوا الباقين من رجال ونساء،واطفال في ساحتها، وانهالوا عليهم قتلاً، بالرصاص، وهجموا على ٢٥ امرأة حامل فبقروا بطونهن واخرجوا الاجنة وقطعوهم في مشهد وحشي بربري تخجل منه اخطر الضواري …
واليوم عصابات طالبان والقاعدة، مدعية الاسلام ومبطنة الصهيونية، والمشغلة من قبل المخابرات الاميركية، التي تنتقم من الابرياء بسبب فشل القوات الاميركية المحتلة في الابقاء على احتلالها لافغانستان، تقوم بتفجير مدرسة وقتل وجرح ما يقارب المئتين من الطالبات الصغيرات، كل ذنبهن انهن يتعلمن في مدرسة اسمها مدرسة الامام الحسين ع.
الصهيونية والماسونية والوهابية والقاعدة وداعش … المدرسة واحدة …