أعربت أوساط سياسية معارضة لـ”محور المقاومة” عن رفضها واستنكارها للكلام الصادر عن السفير الإيراني في لبنان، محمد جلال فيروزنيا، خلال حفل إفطار رمضاني أقامته السفارة الإيرانية في حديقتها في الفياضية، أمس، بحضور الوزير السابق سليم جريصاتي ممثلاً رئيس الجمهورية ميشال عون، واعتبر فيه السفير الإيراني أن “موازين القوى قد تغيرت لمصلحة محور المقاومة، الذي بات اليوم أقرب ما يكون إلى تحرير القدس”.
وأشار فيروزنيا إلى “أننا نشهد اليوم أنّ محور المقاومة الممتدّ من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا إلى اليمن والعراق، هو في ظروف أفضل وأقوى وأمتن من أي وقت مضى”، مضيفاً: “نحن نرى أنّ التطورات الإقليمية الآتية ستسير على وقع خطى هذا المحور، تبعاً ليده الطولى في رسم المعادلات وفرض الوقائع. وهذا ما يجعلنا نقول بالفم الملآن أننا بتنا اليوم أقرب ما نكون إلى القدس”.
وفي هذا الصدد، علّقت الأوساط السياسية المعارضة على كلام السفير الإيراني بالقول إنّه “في لحظات الشدة والصعوبة يحاول الإيرانيون أن يجعلوا من الضعف قوة وذلك من خلال أحاديث إعلامية وصوتية لشدّ العصب”.
وأضافت الأوساط: “السفير الإيراني يعرف أنّنا نعرف بأنّهم في موقع الضعف وهذا الكلام ما هو إلا لذرّ الرماد في العيون”.
ولفتت الأوساط إلى أنّ “إيران اليوم في موقع استجداء العلاقات مع أميركا باستخدام أزمات شعوب المنطقة من العراق وسوريا ولبنان واليمن”.
لبنان24