انتفاضة القدس في يومهت العالمي الطريق لتحرير المقدسات والارض والنصر

هاشم علوي ||

 

مثلت انتفاضة القدس المدافعة عن الاقصى الشريف من تدنيس الصهاينة المتطرفين له بداية الطريق لتحرير المقدسات والدفاع عن الوجود الفلسطيني الذي يستهدف في وجوده من خلال التهجير القسري وهدم المنازل واقامة المستوطنات وتهويد القدس وتغيير معالمها الجيوسياسية وتركيبتها السكانية والتي يراد ان تكون يهودية خالصة لاتقبل ذوي الديانات الاخرى سواء الاسلامية او المسيحية ولاتقبل الوجود العربي الفلسطيني ايا كان،

التصدي للتحركات الصهيونية على مستوى الداخل الفلسطيني الشعبي وعلى مسنوى حركات المقاومة يمثل محطة تاريخية لاعادة مسار القضية الفلسطينية الى طريقها الصحيح بعد ان تكشفت تحركات ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر ماتسمى صفقة القرن والسير نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني وارتماء الدول العربية في احضان لك الكيان.

انتفاضة رمضان والتي تصدى فيهاالشعب الفلسطيني المجاهد الصامد لالة القتل الصهيونية التي تستخدم القوة المفرطة والرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ضد المتضاهرين الفلسطينيين والمدافعين عن المسجدالاقصى  من اقتحامات قطعان المستوطنين المتطرفين الذين يدنسون المسجد الاقصى ويتبارون في الدعوات لتهويد القدس وقتل العرب.

انتفاضة الشعب الفلسطيني تفضح الحكام العرب المهرولين للتطبيع والمطبعين المنحطين وتكشف مدى ضلالهم للطريق والبوصلة وان مبررات التطبيع التي اعلنت ومازال يروج لها ساقطة منذ الوهلة الاولى للنطق بها الا ان الشعب الفلسطيني بتحركاته لمواجهة العدوان الصهيوني يؤكد صوابية المواجهة والمقاومة والسير نحو تحرير كامل التراب الفلسطيني واكدت صوابية الموقف لمحور المقاومة في التصدي للكيان الصهيوني الغدة السرطانية في جسد الامة كما وصفها السيد الخميني رضي الله عنه الذي اعلن ودعى الامة الاسلامية لاعتماد آخرجمعة من شهر رمضان يوما عالمياً تتحرك فيه الامة الاسلامية واحرار العالم ضد الغدة السرطانية يسمى يوم القدس العالمي يجعل من فلسطين والقدس بوصلة الحق وميزان المواقف حتى لاتنحرف الامة كما يريد ويفعل وينحرف بها حكام البترودولار الخليجي الذين فقدوا شرف الموقف والحق باعترافهم بالكيان الصهيوني والابتذال في تسريع وتيرة التطبيع والانبطاح الى حد الانحلال الاخلاقي الممنهج والانفتاح على العدو الصهيوني بشكل مبتذل واختراق كل المحرمات والممنوعات والاعراف والاخلاقيات وغيرها من الاتفاقيات التي تكرس انبطاح الانظمة الخليجية دون ان تسمع للشعوب صوتا او موقفا، فيوم القدس العالمي يفضح المطبعين ويعزز دور محور المقاومة في افشال صفقة القرن وتجريم التطبيع واختراق وتدنيس المقدسات سواء في فلسطين المحتلة  اوالحرمين في مكة والمدينة والذين تسير عملية تهويد وصهينة القائمين عليهما ممن يسمون علماء والذين يروجون للتطبيع والسلام مع الكيان الصهيوني من منبري الحرمين الشريفين.

يوم القدس العالمي رد صارخ سيزلزل الكرة الارضية وستخرح المظاهرات في كل ارجاء المعمورة انتصارا للقضية الفلسطينية والقدس والاقصى والشعب الفلسطيني المجاهد.

الشعب اليمني سيكون في طليعة الشعوب  وصنعاء ستكون رائدة العواصم في التضامن مع الشعب الفلسطيني وحركاته المقاومة وشبابه المدافعين عن القدس والاقصى والابطال في باب العمود وحي الشيخ جراح، محور المقاومة سيكون له كلمة الفصل في تحديد المسار وسيسقط خيار التطبيع وخونة القضية المركزية.

صنعاء تعلن الاستعدادات للخروح الجماهيري في يوم القدس العالمي باكثر من خمسة عشر ساحة يقول فيها الشعب اليمني كلمته في وجه كغاة العالم المستكبر وادواته المتصهينة المنبطحة.

الى الشعب الفلسطيني وشعوب الامة اصدحوا واصرخوا باعلى صوت الموت لامريكا  الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام واحملوا اسلحتكم ودافعوا عن مقدساتكم وشرف الامة.

والله اكبر… الموت  لامريكا

الموت لاسرائيل  ..ا للعنة على اليهود.. النصر للاسلام

وكالة انباء براثا

Exit mobile version