الأخبار
بدا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وكأنه مايسترو على الساحة السياسية اللبنانية عبر إطلاقه الدعوات في كل حدب وصوب بدءً من الدعوة الى الإصلاح الذي لم يتمكن منه التيار منذ العام 2005 بسبب تماسك قوى الفساد، الدعوة الأخرى لحليفه الأصفر وتشديد على لزوم انخراطه في مكافحة الفساد رغم الماحذير التي يتجنب الخوض بها، كلعب دور إقليمي وترتيب البيت الشيعي، الدعوة الثالثة هي لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حيث طالبه اما بالتأليف او تحمل المسؤوليات. ورابع الدعوات هي للطبقة السياسية ومن خلفها الشعب اللبناني لضرورة البدء بعملية الإصلاح الشامل للنظام السياسي. الدعوة الخامسة للجسم القضائي لحثه على تحمل مسؤولياته ان كان في التحقيقات حول انفجار الرابع من آب او في ملفات مكافحة الفساد، الدعوة السادسة هي للمجتمع الدولي وخاصة الإتحاد الأوروبي والطلب منه المشاركة في مكافحة الفساد والعمل على اسستعادة الأموال المنهوبة.
في المقلب الأخر لم تزل تداعيات الحرب بين بعض القاضيات والمصارف مستعرة وكان أخرها قرار الصادر عن قاضي الامور المستعجلة في المتن رانيا رحمة والذي الزم بموجبه بنك بيبلوس دفع غرامة تأخير بمملغ 200 مليون ليرة وذلك بسبب امتناع المصرف عن تحويل أموال لأبن احد المودعين في الخارج. جاء القرار عقب اصدار قاضي التحقيق الأول في البقاع اماني سلامة قرار بالحجز على عقارات المصارف ورؤوساء مجالس ادارتها بسبب الدعوة الموجهة ضدهم من قبل مجموعة “الشعب يريد اصلاح النظام”
الى ذلك جاء قرار القاضي غسان عويدات بختم مكاتب رجا سلامة شقيق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالشمع الأحمر بتهمة تبيض الأموال والإختلاس وذلك بعد تحرك النيابة العامة السويسرية، في قضية الحاكم.
صحيًا سجل لبنان إصابة 1336 شخصًا بفيروس كورونا ليرتفع العدد التراكمي للإصاباتا منذ 21 شباط 2020 الى 520,939 إصابة إضافة الى وفاة 25 ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 7,142