كشف الدكتور عبدالخالق عبدالله الاكاديمي الاماراتي و مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، عن محور إقليمي جديد يجري العمل على تأسيسه الآن بقيادة الإمارات.
وقال عبدالخالق عبدالله في تغريدة على حسابه بتويتر إن المحور الإقليمي يضم الدول الموقعة على الاتفاق الابراهيمي، وله منافع كثيرة حسب قوله.
وأضاف عبدالخالق عبدالله :” قد يأتي على حساب محاور إقليمية انتهت صلاحيتها “.
محور إقليمي جديد قيد التأسيس يضم الدول الموقعة على الاتفاق الإبراهيمي وله منافع كثيرة وقد يأتي على حساب محاور إقليمية انتهت صلاحيتها
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) April 23, 2021
وأثار حديث عبدالخالق عبدالله عن المحاور الإقليمية التي انتهت صلاحيتها، جدلاً واسعاً.
وتساءل المغرد علي عن تلك المحاور موجهاً حديثه إلى عبدالخالق عبدالله هل تقصد السعودية ؟!
محاور اقليميه انتهت صلاحيتها
اممممم
مثل هذا تقصد 🇸🇦 ؟— Ali (@ALI__Qatar_) April 23, 2021
فيما وصف بدر العنزي ذلك المحور بـ” محور الخضوع التام الغير مشروط لإسرائيل “.
محور الخضوع التام الغير مشروط لإسرائيل
— بدر العنزي (@Bader_Saij) April 23, 2021
{ومَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين}.
هذا في الآخرة، ونحن الآن في العام 1542 للهجرة آي بعد مائة عام وكاتبٌ مسلم يكتب التاريخ فماذا يكتب عنكم؟! وبأي وصفٍ ينعتكم؟!
{خَسِرَ الدنيا والآخرة ذلك هُوَ الخسران المبين}.
— عبدالرحمن الغامدي (@albassl2001) April 23, 2021
وكتب آخر: “اصحاب مشروع بني صهيون المسمى ابراهيمي ، هو طعنة غادرة في خاصرة الأمة العربية والإسلامية من قبل دول طارئة لا تأريخ ولا أصل ولا أساس لها ، نسأل الله ان يفكنا منهم فكاً جميلا وان يرد كيدهم في نحورهم يارب” .
اصحاب مشروع بني صهيون المسمى ابراهيمي ، هو طعنة غادرة في خاصرة الأمة العربية والإسلامية من قبل دول طارءة لا تأريخ ولا أصل ولا أساس لها ، نسأل الله ان يفكنا منهم فكاً جميلا وان يرد كيدهم في نحورهم يارب .
— FATHY AL AMRY (@AmryFathy) April 23, 2021
وذكر اخر: محور خاضع للصهاينة هو محور فاشل وساقط، ولن ينسى التاريخ هذا المحور.
محور خاضع للصهاينة هو محور فاشل وساقط، ولن ينسى التاريخ هذا المحور.
— mohamedhamed (@hamodhamed95) April 23, 2021
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد أعلن في أغسطس من العام الماضي، عن اتفاق سلام بين “إسرائيل” و الإمارات وتسميته بالاتفاق الابراهيمي مشدداً على الأهمية التاريخية للاتفاقية.
وأشار السفير الأمريكي السابق لدى “إسرائيل”، ديفيد فريدمان، إلى أن “الاتفاق الابراهيمي” جاء تيمنا بـ “أبو الديانات الكبيرة كلها” وقال: “لا يوجد شخص يرمز بشكل أفضل إلى إمكانية وحدة هذه الديانات الثلاثة العظيمة أكثر منه (إبراهيم عليه السلام)”.
وتلا الإمارات في التطبيع مع “إسرائيل”، البحرين والمغرب والسودان وحظيت الخطوة المغربية بترحيب ثلاث دول من الدول “المطبعة” علاقاتها مع الدولة العبرية. والأنظار تتجه نحو الرياض.
و الإمارات التي كانت أول دولة عربية توقع اتفاق تطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” خلال العام الجاري بوساطة ترامب، رحبت بقرار المغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية والاتصالات مع “إسرائيل”.
ورحب محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي بالاتفاق التطبيعي مغرداً على تويتر :” “نرحب بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب الشقيق على الصحراء المغربية، وبقرار الرباط استئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.. خطوة سيادية تساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة”.
وفي البحرين ذكرت وكالة أنباء البحرين في بيان أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين أشاد بقرار العاهل المغربي الملك محمد السادس بإقامة علاقات دبلوماسية واتصالات رسمية مع إسرائيل، كما رحب ورحب البيان أيضا باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
المصدر: متابعات