عودة الرئيس المكلف على مدرج التطمينات

خاص -الاخبار

أصبح على الرئيس المكلف إقناع الرأي العام اللبناني أن رحلاته و سفراته تصب في رصيد التشكيل الحكومي على عكس ما يوجه اليه من اتهامات عن جولاته السياحية، هذا ما قاله أمس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصرا بعد لقائه البابا في الفاتيكان.

الحريري الذي يواجه الرفض السعودي حسب معلومات صحفية نقلت عن مصدر عربي كبير بعد زيارته لمحمد بن سلمان الذي أعرب عن عدم ثقته بالحريري بعد الآن، كونه لم يعد المحبب لأميركا والسعودية مستعيضة عنه بنواف سلام مشيرا الى ان السعودية فقد الثقة بالشعب اللبناني فهو لا يريد مساعدة نفسه، وقد تحدث عن 20 مليار دولار كانت المملكة قد دفعتها للبنان بعد ال 2005 انها ليست مستعدة لإعادة التجربة.

لم يحجب هذا من دفع الحريري نحو إستقطاب الرأي العام الدولي معتبرا أن عائد كافة هذه الزيارات والرحلات سيظهر على لبنان على شكل ازدهار مردود حين الانتهاء من تشكيله الحكومة، وقد عبر عن منبر الفاتيكان ان لبنان يواجه الآن أزمتين، الأولى مشكلة عقائدية لتدوير دف البلد، والثانية رؤية اقتصادية مزدوجة ومعاكسة في تدليل منه نحو التيار ورئاسة الجمهورية.

مماطلة ومراوغة لازالت تتزايد منذ ثمانية أشهر، متغافلة عن الواقع اللبناني المأزوم الممنوع من أي محاولة للحل.في الملف القضائي، اجتماع مرتقب اليوم للقاضية عون مع رئيس التفتيش القضائي القاضي بركان سعد، يليه اجتماع كان سيعقد مع وزيرة العدل ماري كلود نجم قبل اعلان الأخيرة امس عن إصابتها بفيروس كوروتا وتحويل صلاحياتها للمديرة العامة للوزارة رولا جدايل المقربة من الحريري، في مصادفة اقل ما يقال عنها “حظ عاطل” للقاضية عون.

في عداد كورونا امس سجلت 1512 اصابة جديدة، و 30 حالة وفاة، ولا زلما في مراحل متخلفة عن التلقيح.

Exit mobile version