وشهدت العلاقة ما بين الإمارات وتركيا توترات عدة، على مدى الآونة الأخيرة، تمحورت في معظمها حول دور البلدين في الصراع الذي تشهده الأراضي الليبية.
ودعمت كل من أنقرة وأبوظبي أطرافا مختلفة في الصراع الليبي، ما زاد من احتدام التوتر بين الجانبين.
وبينما دعمت الإمارات خليفة حفتر، الذي فرض سيطرته على الأجزاء الشرقية والجنوبية من ليبيا، دعمت تركيا حكومة الوفاق سابقا، التي كان يقودها فايز السراج وتدعمها الأمم المتحدة.
وفي آذار، نقلت الأناضول تصريحات لتشاووش أوغلو، تحدث فيها عن انفتاح بلاده على تحسين علاقاتها مع دول خليجية، تطرق خلالها للعلاقة مع الإمارات.
وكان الوزير قد أفاد آنذاك بأنه “لا يوجد سبب يمنع تحسين علاقات تركيا مع السعودية”، مضيفا “إذا اتخذت السعودية إجراءات إيجابية، فسنقابلها بالمثل، ونفس الأمر ينطبق على الإمارات”.
المصدر: الحرة