قدم الرئيس بشار الأسد طلب ترشح رسمي الى الانتخابات الرئاسية المقبلة المحددة في 26 مايو المقبل، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، في استحقاق تبدو نتائجه محسومة سلفا لصالح حصوله على ولاية رئاسية رابعة.
وأعلن رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ: تبلغ المجلس من «المحكمة الدستورية العليا تقديم بشار حافظ الأسد طلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية».
والأسد (55 عاما) هو المرشح السادس الذي يقدم طلب ترشيح الى المحكمة الدستورية، في حين أن المرشحين الخمسة الآخرين مغمورون، وبينهم عضو سابق في مجلس الشعب، وآخر رجل أعمال وسيدة.
وفاز الأسد بانتخابات الرئاسة الأخيرة في يونيو 2014 بنسبة تجاوزت 88%، ويتوقع أن يحسم نتائج الانتخابات المقبلة دون منافسة تذكر، بعد أكثر من 10 سنوات من نزاع مدمر بدأ بانتفاضة شعبية ضده.
وبحسب الدستور السوري، تواصل المحكمة الدستورية العليا استقبال الطلبات حتى 28 من الشهر الجاري.
ولقبول الطلبات رسميا، يتعين على كل مرشح أن ينال تأييد 35 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250، وحيث يتمتع حزب البعث الحاكم بغالبية ساحقة.
ومن شروط التقدم للانتخابات أن يكون المرشح قد أقام في سورية بشكل متواصل خلال الأعوام الـ 10 الماضية، ما يغلق الباب أمام احتمال ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج