جوني منير
تلقّى المسؤولون الكبار في الدولة تقارير من الجهات الامنية اللبنانية، حول القلق الكبير بسبب المخاطر والتحدّيات التي تنتظر لبنان خلال الاسابيع المقبلة.
وفي هذه التقارير، خشية جدّية من المرحلة التي ستلي عيد الفطر، بسبب الاوضاع الاقتصادية والمالية، والارتفاع الكبير في صفوف العاطلين من العمل، وسط إقفالات متلاحقة ومتسارعة للمؤسسات الاقتصادية والسياحية. ووفق هذه التقارير، فإنّ معدل شراء الاسلحة الفردية ارتفع خلال المراحل الماضية، مع إقدام العائلات اللبنانية على اقتناء السلاح الفردي، نظراً لازدياد منسوب الفوضى والاعمال المخلّة بالأمن، والتي من المرجح ان تتضاعف مرات عدة مع خطة رفع الدعم، والتي لم يعد هنالك مفرّ من تطبيقها، لأنّ خلاف ذلك سيعني زوال البلد. والاسوأ من ذلك، الاوضاع الصعبة للعناصر الامنية والعسكرية، والتي ستؤثر من دون ادنى شك على مسؤولياتهم في ضبط الشارع، فكيف يمكن لهؤلاء معالجة اصعب انواع المشكلات والتحدّيات في الشارع، فيما عائلاتهم تعاني معيشياً؟