اتفاق أمريكي-ياباني على الإلتزام بمواجهة التحديات من الصين وبكين تعترض بشدة على البيان وتعتبره تدخل مرفوض يهدد السلام

أكد زعيما الولايات المتحدة واليابان على التزامهما بمواجهة التحديات من الصين وضمان منطقة المحيطين الهندي والهادئ سلمية وحرة ومفتوحة بعد اجتماعهما الشخصي الأول يوم الجمعة.

وتتزايد المخاوف بشأن تحركات الصين في الممرات المائية المتنازع عليها.

وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا من خلال مترجم “اتفقنا على معارضة أي محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، وترهيب الآخرين في المنطقة”.

وتطالب الصين بالسيادة تقريبا على كل بحر الصين الجنوبي، مما أثار احتكاكات مع دول أخرى في المنطقة. كما تطالب الفلبين وماليزيا وفيتنام وبروناي وتايوان بالسيادة على أجزاء من البحر.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: “نحن ملتزمون بالعمل معًا لمواجهة التحديات من الصين”.

كما شدد بايدن على أن تحالف الولايات المتحدة مع اليابان ودعم الأمن المشترك “راسخ”.

يذكر أن الولايات المتحدة، المسلحة نوويا، هي قوة حماية لليابان. كما يتمركز آلاف الجنود الأمريكيين في اليابان.

وقال سوجا إن الولايات المتحدة واليابان أكدتا مجددا أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان. وتعتبر الصين تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي جزءًا من أراضيها.

كما قال الزعيمان إنهما يعتزمان العمل مع كوريا الجنوبية لمواجهة التحدي الذي يمثله البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

وكانت رحلة رئيس الوزراء الياباني إلى واشنطن أول زيارة لرئيس دولة أو حكومة أجنبية إلى البيت الأبيض منذ تولي بايدن منصبه في كانون ثان/يناير.

بدورها قالت سفارة الصين في الولايات المتحدة اليوم السبت إن الصين تعترض بشدة على البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة واليابان عقب محادثات بين زعيمي البلدين.

وأضافت السفارة في بيان أن تايوان وهونج كونج وشينجيانغ من الشؤون الداخلية للصين ولا ينبغي التدخل فيها . وقالت إن المحادثات تجاوزت نطاق العلاقات الثنائية الطبيعية وتلحق الضرر بمصالح طرف ثالث وتهدد السلام والاستقرار في المنطقة.

Exit mobile version