أفادت تقارير بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بصدد تكثيف البرنامج النووي لبلاده، حيث أمر الجيش بالتأكد من أن صواريخه جاهزة للقتال.
وقال مصدر رفيع المستوى إنه تم إبلاغ المسؤولين العسكريين بأنهم يجب أن يكونوا مستعدين لتنفيذ أوامر الزعيم كيم “في أي وقت”.
وصدر الأمر هذا الأسبوع ووضعت القوات في حالة تأهب، قبل أن تحتفل الدولة الشيوعية بعيد ميلاد مؤسسها، كيم إيل سونغ، في حدث يعرف في هذه البلاد باسم “مهرجان الشمس”.
ويزعم أحد المصادر المقربة من النظام الكوري الشمالي، أنه من غير المعتاد إصدار مثل هذا الأمر خلال أسبوع المهرجان.
وتم إطلاق صواريخ قصيرة المدى في بحر اليابان والبحر الأصفر أثناء اختبار الأسلحة في مارس الماضي، لأول مرة بعد تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كوريا الشمالية من اختبار هذه الأسلحة القوية، لكن كيم تجاهل هذا الأمر في مناسبات عديدة.
وهناك مخاوف متزايدة بشأن التقدم في التكنولوجيا العسكرية لكوريا الشمالية، ويعتقد الخبراء أن البلاد تكثف برنامجها النووي.
ويشير تقرير مقلق نشره مركز أبحاث كوري جنوبي، يدعى معهد آسان للدراسات السياسية، إلى أن كوريا الشمالية يمكن أن تمتلك 200 رأس نووي وعدة عشرات من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بحلول عام 2027.