أكد مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي إنتاج إيران ليورانيوم مخصب بنسبة 60 بالمئة.
وقال إنّ عمليات التخصيب حالياً تجري في منشأة الشهيد أحمدي روشن في نطنز.
وأشار صالحي إلى أنه “ننتج 9 “غرام” من اليورانيوم المخصب بنسبة %60 في الساعة”، مضيفاً “نعمل على التخصيب بنسبة %20 في الوقت نفسه”. كما أكد أنه “لا يوجد أي تلوث في موقع نطنز”.
وكان صالحي أعلن أنّ بدء بلاده تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% هو تنفيذ لقانون مجلس الشورى، مشيراً إلى أنّ عمليّة تخصيب اليورانيوم “لم تتوقف في مفاعل نطنز، ولدينا مخزون جيّد من اليورانيوم المخصب”.
بدوره، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أنه لا يوجد أي تلوث في موقع نطنز.
القوى الأوروبية المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة كانت قد أصدرت بياناً بشأن قرار إيران رفع مستوى تخصيب اليورانيوم في البلاد، قالت فيه: “نحن حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة لاحظنا بقلق بالغ إعلان إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 13 نيسان/ إبريل إطلاق تخصيب يورانيوم بنسبة 60% وباستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة”.
ووصفت الدول الثلاث هذا التطور بالـ”خطير”، لأن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب هو “خطوة مهمة في إنتاج سلاح نووي”، معتبرةً أنه “لا يوجد لدى إيران حاجة مدنية ذات مصداقية لمثل هذا المعدل من التخصيب”.
يذكر أنه بعد يوم من حادثة منشأة نطنز، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن أجهزة الطرد المركزي التي خرجت من المدار إثر حادث نطنز لتخصيب اليورانيوم كانت من طراز (IR1) وبدائية جداً، وسيتم تعويضها بأجهزة أكثر تطوراً، مؤكداً بأن “إيران ستنتقم من الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين”.