حذّر تقرير للمخابرات الأميركية من الخطر الذي تشكله كيانات داعش والقاعدة و حزب الله، على المصالح الأميركية، ودعا إلى مواصلة الضغوط عليها.
وقال التقرير السنوي لتقييم المخاطر لعام 2021، إن تنظيمي داعش والقاعدة لا يزالان يشكلان أكبر تهديد إرهابي لمصالح الولايات المتحدة في الخارج، فيما يسعى حزب الله لتطوير قدراته لإخراج الولايات المتحدة من المنطقة.
وحذّر التقرير أيضا من احتمال شن حزب الله هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في إطار جهوده لإخراج الولايات المتحدة من المنطقة، وقال: “نتوقع من حزب الله، بالتنسيق مع إيران والجماعات الشيعية المسلحة الأخرى، مواصلة تطوير قدراته كوسيلة ردع وخيار انتقامي ضد خصومه”.
ووفق التقرير: “ازداد تركيز حزب الله على تقليص النفوذ الأميركي في لبنان والشرق الأوسط بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.”
وأوضح التقرير أن حزب الله يحتفظ بالقدرة على استهداف المصالح الأميركية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، داخل لبنان وخارجها، (لكن) بدرجة أقل داخل الولايات المتحدة.