–قلم حر
اصدر ”تجمع العشائر العربية في لبنان“، بياناً بعد اجتماعاً في بلدة مروحين–جنوب لبنان، غداة حلول شهر رمضان المبارك، شارك فيه وجهاء العشائر، ورؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء جمعيات خيرية من القرى والبلدات التالية:”يارين –البرغلية –مروحين –البستان الكفور–النجارية–برج الشمالي–كفروة –الظهيرة– الزلوطية –عين عرب –الوزاني –سردا والعمرة–ضيعة العرب”.
وخلص الى تشكيل لجنة سميت’’لجنة الإغاثة للعشائر العربية في الجنوب’’، هذا البيان اثار حفيظة العديد من ابناء تلك القرى وشجبوه مستنكرين ومدينين هذا البيان، معتبرين انه صادر عن جهة لا تمثلهم وليست مخولة للنطق بإسمهم، موجهين لبعض اعضاء اللجنة اتهامات عديدة.
ففي بيان نشره الشيخ حسان الأسعد من بلدة يارين جاء فيه:
’’بسم الله الرحمن الرحيم’’
”ان المشيخة لا تعني ان يتولاها اي شخص لمجرد انه اطلق على نفسه صفة الشيخ ولم يطلقه عليه ابناء عشيرته ليملأ الفراغ ويسد الشاغر، فهي لقب يكون لمن نال ثقة العشيرة وهي ليست ملكاً مشاعاً، وبعض الناس يلقبون انفسهم بالشيوخ..كما انها ليست ميراثاً يقسم حسب الشرع، ولقب الشيخ ليس هبة كما انها ليست عقاراً يشترى ويسجل في الدوائر العقارية، وليس منصباً يشترى بالمال الذي صار اليوم في متناول الكثير، وصارت طرق الحصول عليه كثيرة، مشروعة او غير مشروعة، وليست المشيخة مجرد سيارة او قصر وعباءة وكوفية وعقال، واخيراً فالشيخ كما هو معروف من (شيخه) عشيرته، وبالمناسبة، انا شيخ عائلة الزيادنة بثقة معظم ابنائها”.
وكذلك قام المدعو علي البردان الملقب بالعمدة، وهو من ابناء بلدة يارين المشهورين والمعروف عنه انه ناشط اجتماعي على وسائل التواصل، بالبث المباشر على صفحته على الفايسبوك منتقداً الإجتماع والبيان الصادر عنه وقال:’’اللي عاملين حالن مشايخ، روحو روحو وتعو تعو..نحن لسنا كذلك…نحن لا احد يمثلنا، واي شيخ يلبس كوفية وعقال ويعمل صفحة على الفايسيوك صار شيخأ؟؟..فهذا ليس شيخ..انما الشيخ يجب ان يكون شيخ أقله بالتصويت، ومن نصبوا أنفسهم مشايخ لا يمثلوننا..فهم كذبوا كذبة وصدقوها، فمن كلفهم ان يتحدثوا بأسمنا..أنا سبق لي ان استعرت كوفية وعقال من شخص نوري وتصورت بهم، فهل هذا يعني اني صرت شيخاً؟؟؟..من نصبوا أنفسهم مشايخاً علينا هم يشحدون على أسم أهالي يارين، ثم يوزعون ما يشحدونه على أنفسهم وازلامهم، اما الفقراء والمرضى فلا نصيب لهم، وقد سبق لهم ان شحدوا وذبحوا الذبائح ونقلوها بسيارات دفن الموتى..وقد تسمم الكثير من الناس نتيجة هذا العمل.
ومن اجتمعوا اليوم لا يمثولننا ولا يمثلون الا انفسهم..هذا بالنسبة ليارين، اما بالنسبة للبقية فهم أحرار، وأقول لمن يسمون انفسهم عشائر عربية..أنه في الوطن العربي كله لم يعد هناك عشائر وكله تزوير وكذب…وهي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا ترد غزو…يارين فيها رؤساء بلدية سابقين وحاليين ومخاتير هم مخولين ان يتحدثوا باسم أهل يارين، اما البقية ممن يريدون ان يتسلقوا على ظهورنا فهم لا يمثلونا ولا يمثلون الا أنفسهم..
الى ذلك نشر السيد غسان مطلق رئيس بلدية يارين على صفحته على الفايسبوك النص التالي:’’الشكر واجب..أما المبالغة بالمديح فهي سلاح ذو حدين، أما ناتج عن عصبية، أو أصبحنا نرى بعين واحدة، ألله يرحم كبارنا..أصحاب الأنجازات وأستحداث المؤسسات في يارين”..
وقد عبر العديد من الأشخاص عن تضامنهم مع السيد مطلق. كذلك ذكر رئيس بلدية مروحين السيد محمد غنام:”أنه لم يكن حاضراً هذا الإجتماع وزج بإسمه زجاً بالبيان، وهناك أشخاص اخرين لم يكونوا موجودين وذكرت اسماءهم انهم كانوا موجودين في هذا الإجتماع.