–وكالة نيوز
شجبت القوى الوطنية والإسلامية في لبنان، إطلاق النار المتعمد على سيارة المفتي ”الشيخ عباس زغيب” امام منزله في منطقة المريجة، واعتبرت أن هذا الحادث خطير جداً، وهو برسم الدولة اللبنانية، و القوى الأمنية مجتمعة، مطالبين بوضع حد نهائي لهذا الفلتان الأمني الصارخ، اظهاراً للحقيقة واجلاء للواقع.
وكان المفتي زغيب قد تلقى إتصالات مستنكرة وشاحبة للاعتداء، من شخصيات وطنية وإسلامية وسياسية وعسكرية وإعلامية، ابرزها من المفتي الجعفري الممتاز سماحة ”الشيخ أحمد قبلان”، الذي اعتبر عملية الاعتداء الآثم الذي تعرّض له المفتي الشيخ عباس زغيب، عملاً طائشاً وغير مسؤول، ولا يجوز السكوت عنه أو القبول به، فهو عمل مدان بكل المعايير الإنسانية والإيمانية والأخلاقية.