وأكّدت المصادر لـ”الجمهورية” “عدم تخلّي “القوات” عن تمسّكها بالقانون الحالي وبضرورة إجراء انتخابات نيابية مبكرة، وعدم تخلّيها عن موقفها برفض فتح أي نقاش حول قانون الانتخاب، إنطلاقاً من تجربة عشناها، فإقرار القانون الحالي تطلّب 10 سنوات من الانقسامات والخلافات، كذلك ان أحداً لم يضرب أحد على يده ليوافق على هذا القانون. فضلاً عن أنّ التجربة أظهرت أنّ هذا القانون هو الأكثر تمثيلاً، وان مشاريع القوانين المطروحة ليست جديدة وسبق أن دُرست وتمّت غربلتها”. ورأت أنّ “المطلوب من القوى السياسية الرافضة هذا القانون أن تكون واضحة، فهل تريد أن تعود الى قانون المحادل والبوسطات؟ أو هل تريد تغطية وضعيتها الشعبية من خلال العودة الى قوانين انتخابية فضفاضة لا تظهر من خلال الصوت التفضيلي حجمها الحقيقي والفعلي، وتريد توسيع كتلها على حساب التمثيل الفعلي؟”.