ولفتت المصادر لـ”الشرق الأوسط” إلى أن تحرّك بري باتجاه الحريري تلازم مع تواصل النائب خليل مع قيادة “حزب الله” التي أعادت تشغيل محركاتها لإقناع الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل بضرورة السير بها على أن يسحبا ما لديهما من تحفظات عليها. ورأت المصادر نفسها أن بري لم يطحش بمبادرته حرصاً منه على عدم حرقها وتحييدها عن التجاذبات السياسية والحملات الإعلامية، خصوصاً أن عدم تحريكها يعود إلى التعاطي مع صاحبها وتحديداً من قبل عون – باسيل على أنه ليس وسيطاً ويتموضع سياسيا والحريري في خندق واحد.