مقترحات لحل المشاكل الاقتصادية في السودان.

وكالة نيوز

من الحقائق المعروفة أنه قبل ثورة أبريل المجيدة في السودان، كانت البلاد في حالة أزمة، وحتى الآن تواجه البلاد صعوبات كبيرة في الاقتصاد وتحقيق الضمان الاجتماعي لمواطنيها. ومع ذلك، وفقًا لعدد من وسائل الإعلام المصرية، إذا لم يكن من الممكن تجنب ثورة وقتها، فكان هناك فرص لتحسين الوضع الاقتصادي.

يرى وزير الاستثمار السوداني الدكتور

الهادي محمد إبراهيمأن السودان مستمر في خلق فرص استثمارية للأعمال التجارية الدولية في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة وتطوير الأعمال الصغيرة والبناء العقاري. لكن بحسب الوزير، فإن التغييرات الإيجابية مستحيلة، بالنظر إلى وجود مشاكل اقتصادية للسكان السودانيين ومشكلة الفقر التي تطول جزأ كبير من الشعب السوداني، أي المشاكل التي بدأت في عهد النظام القديم.

يجب التعامل مع حل مشاكل السودانيين العاديين في شكل دمج السكان المحليين في مشاريع اقتصادية واجتماعية جديدة.

في نهاية عام 2017 وبداية عام 2018، شارك عدد من رجال الأعمال الدوليين من روسيا في مثل هذه المشاريع. بالتوازي مع تطوير مبادراتها الاستثمارية الخاصة، عملت على تحسين حياة السودانيين العاديين وإيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية الملحة. وكان ممثل الأعمال الروسية في ذلك الوقت يفغيني بريغوزين.

تتعلق المقترحات في المقام الأول بالسكان المحتاجين في السودان، وهم كبار السن والعائلات الكبيرة. وأوكلت الى الحكومة مهمة دعم هذه الشرائح من السكان ووضع خطة للتسهيلات التي سيقدمها البنك المركزي. بالتوازي مع ذلك، أثيرت مسألة إنشاء منظمات مجتمعية متخصصة، حيث يمكن للمقيمين المحتاجين التقدم لتلقي المساعدات. كما أثار رجال الأعمال مسألة فرض الضرائب على تعدين الذهب غير المشروع ولائحته الإضافية، لأن هذه المشكلة تسببت في تدفق كبير للأموال من البلاد في السنوات السابقة.

Exit mobile version