قال مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي، عمرو سالم البيض، الأحد، إنه أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث رسمياً بفك ارتباط المجلس، المدعوم إماراتيا، بالحكومة الموالية للسعودية في خطوة قد تشكل انقلاب جديد على اتفاق الرياض.
يتزامن ذلك مع تحركات للانتقالي على الأرض تشير إلى مساعيه اتخاذ خطوات تصعيدية خلال الفترة المقبلة في ظل مساعي استئصاله من المشهد.
وكان البيض التقى الأحد في عُمان المبعوث الأممي مارتن غريفيث على هامش المفاوضات التي تشهدها سلطنة عُمان منذ أيام وبصورة غير مباشرة بدعم دولي.
وأشار البيض في تغريدة على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي بانه نقل لغريفيث رسالة من رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، تضمنت دعم الانتقالي لعملية سلام شاملة وإيجاد حلول ناجحة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومطالبة باعتماد الانتقالي كممثل عن شعب الجنوب.
كما أوضح بأنه ابلغ غريفيث بأن حكومة هادي لا تمثل الانتقالي سياسياً، واصفاً أي خطوة في هذا الاتجاه بـ” تضليل للشعب والمجتمع الدولي” ومشدداً على ضرورة تشكيل وفد بالتشارك مع من وصفه بنظام هادي.
ويأتي حراك الانتقالي دبلوماسياً على الصعيد الدولي في ظل استبعاده من مفاوضات مسقط وسط انباء عن تمثيل اطراف أخرى يقودها علي ناصر محمد عن الجنوب ما يضع مستقبل الانتقالي الذي يتعرض لضغوط عسكرية وسياسية داخلية وخارجية على المحك.
كما تتزامن مع تحركات على الأرض في عدن، حيث بدأ الانتقالي ترتيبات تمهد لخطوات تصعيدية برزت بالغائه تسمية شوارع تعمق الارتباط بين الشمال والجنوب كتغيير اسم شارع تعز باسم شارع لحج اعتبرها مدير الانتقالي في دار سعد احمد عقيل بارس تمهد لخطوات جديدة تعيد للجنوب الثقه.
كما شرع المجلس بالسيطرة على قطاع الكهرباء عبر ربط محطة جديدة كانت قد حصلت عليه ادارته الذاتية سابقاً من الامارات وتنتج قرابة 50 ميجاوات من الطاقة إلى جانب استحواذه على المصافي باجتماع يتجاوز لجنة هادي التي يراسها نائب وزير النفط.
في السياق، كشف القيادي في المجلس وضاح عطية، عن ترتيبات لاتخاذ خطوات منها إعلان الاستحواذ على عائدات المحافظات الجنوبية لصالح سلطات الانتقالي في عدن ..
ومن شأن هذه التحركات التمهيد لخطوات قال ناطق الانتقالي علي الكثيري في تصريح صحفي سابق إنها قد تتجاوز الإدارة الذاتية.
المصدر: متابعات