ترديداً للمزاعم الإسرائيلية ومن خلفها دول العدوان على سوريا لوضع الحرب الكونية على الشعب السوري في إطار طائفي بعيداً عن حقيقتها وهدفها الرامي لتفتيت محور المقاومة لصالح “اسرائيل”, اتهم وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” إيران بتنفيذ خطة تغيير طائفي وسكاني في سوريا، مطالبا إياها بالتوقف عن ذلك.
وزعم ابن فرحان إن “التسوية السياسية بإشراف أممي هي الحل الوحيد للأزمة السورية، وهي شرط المساهمة في إعادة إعمارها”، بحسب موقع “العربية” .
وفي مؤتمر صحفي سابق مشترك مع نظيره الروسي “سيرجي لافروف”، في الرياض، قال الأمير “فيصل” إن المملكة العربية السعودية تدعم أي جهود حتى تعود سوريا إلى “حضنها العربي” اي ابعادها عن محور المقاومة والعمل على انخراطها في الحلف الإسرائيلي.
وأعلن وزير الخارجية السعودي الذي دعمت بلاده الجماعات الإرهابية ضد الدولة والحكومة السورية أن “المملكة تؤكد أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية، بما يكفل أمن الشعب السوري الشقيق ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري الشقيق” حسب زعمه.
وأضاف أن “التسوية السورية تتطلب أن يكون الحل سياسيا من وجهة نظر المملكة وهو ما تحتاجه الأزمة السياسية”، مشيراً إلى أن هذا “يرجع بالأساس إلى الأطراف لهذه القضية، ويتطلب أن يقوم النظام السوري والمعارضة بالتوافق على حل سياسي”.
وختم الأمير “فيصل بن فرحان” بالقول: “نتمنى أن تتوصل الجهود القائمة، إلى حلول في هذا الاتجاه، وهذا البلد يستحق أن يعود إلى حضنه العربي، وأن يحظى بالاستقرار والسلام والأمن، وسوف ندعم أي جهود تخدم هذا التوجه”.
الجدير بالذكر ان المملكة لم تطرح الحل السياسي للأزمة السورية إلا بعد اندحار جماعاتها الإرهابية و فشلها في اسقاط الدولة السورية ولخوفها على ما تبقى من جيوب تحوي جماعاتها الإرهابية طرحت بالتعاون مع قطر حلاً سياسيا حتى لا يقضي الحل العسكري على ما تبقى من ارهابييها خصوصاً وأن العشائر السورية اعلنت ولاءها لحكومة الأسد والجيش العربي السوري وشرعت في الإنخراط بالحرب على الإرهاب في لإخراج المحتلين من البلاد.
المصدر: العربية