الديار
أكّد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، يوم الثلاثاء، أن إيران مستعدة بالكامل للتغلّب على الأعداء عسكرياً.
وأشار اللواء سلامي إلى أن العدو لا يفكر في الحرب مع إيران حتى في الاحلام، مؤكداً جهوزية واستعداد إيران على الصعيد العسكري.
وأضاف أن إيران هي «اليوم أرض العزة والكرامة والقوة والمقاومة وصنع المفاجآت والحرية وارض هزيمة العدو ومقبرة للمعتدين، وقد ثبت ذلك».
كما أكّد أن ما أعلنه قائد الثورة أنه لن تكون هناك حرب ولن نتفاوض، هي حقيقة لا يمكن إنكارها وحقيقة وموقف واقعي ودقيق.
كذلك أشار إلى أن «الشعب الإيراني سيتحرر من ضغوط العقوبات الجائرة لأعداء الثورة الإسلامية، في ظل ممانعته وصموده وتبعاً لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية وبالسير على طريق وأهداف وتطلعات الشهداء، مؤكداً أن الشـــعب الإيـــراني لايبالي باستمرار الحظر الذي يفرضه الاستكبار العالمي».
وكانت البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى منظمة الأمم المتحدة أكدت أمس الثلاثاء أن بأن «عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي ليست بحاجة إلى أي خطة سوى قرار سياسي من قبل واشنطن لتنفيذ الالتزامات».
وأفادت البعــثة في تقــرير لها على موقعــها في «تويتـــر» بأن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال مع سائر المشاركين في الاتفاق النووي حول القضايا ذات الصلة».
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن «الرئيس الأميركي جو بايدن يواصل سياسة الضغوط القصوى الفاشلة.
وهذا الأسلوب ليس فقط لا يساعد على بناء الثقة المفقودة، بل يضعنا في شك تجاه جديّة الإدارة الأميركية الجديدة بالعودة إلى الدبلوماسية».
يذكر أن وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، كان أكد مؤخراً، أن واشنطن «لن تقدم أيّ تنازلات لإيران قبل ضمان وفائها بالتزاماتها»، موضحاً أنّ «لدى أميركا مصلحة في العودة للاتفاق النووي مع إيران واستئناف المسار الدبلوماسي لتحقيق ذلك».