ارشيف الموقع

تقرير إسرائيلي يكشف عملية سرية باسم “سرقة الأرشيف النووي الفلسطيني” داخل وزارة تابعة للسلطة الفلسطينية

عرضت القناة 13 الإسرائيلية تقريرا قالت فيه إن قوة من “المستعربين” نفذت عملية باسم “سرقة الأرشيف النووي الفلسطيني” داخل وزارة تابعة للسلطة الفلسطينية.

وذكرت وكالة “سما” الإخبارية الفلسطينية المستقلة، أن التقرير الذي عرضته القناة يعرض تفاصيل العملية التي نفذتها مجموعة من المستعربين في جيش العدو الإسرائيلي، بعدما دخلوا إلى وزارة الحكم المحلي الفلسطينية “تحت غطاء وسيلة إعلام أجنبية”.

ونقل التقرير عن “رونيت” التي شاركت في العملية أن “الوزير سألها عن هويتها فأجابته بأنها صحفية تعمل في وكالة إعلام ببلجيكا، وأنها مراسلتهم في فلسطين وتريد إعداد تقرير صحفي حتى يزداد الدعم القادم من الاتحاد الأوروبي”.

وأضافت وكالة سما، أن “رونيت” روت كيف اتصلت بوزارة الحكم المحلي الفلسطينية و”طلبت معلومات عن جهاد ربيعة الذي وصفه التقرير بأنه المسؤول عن خطط السلطة الفلسطينية في المناطق المصنفة “ج” في الضفة المحتلة، وزعم أنه مسؤول عن استخدام الملايين التي تتبرع بها أوروبا للفلسطينيين وتحويلها لمشاريع على أرض الواقع”.

وحسب التقرير الذي عرض لقطات خلال المقابلة بين القوة والمسؤولين الفلسطينيين المقصودين منها، فقد “أخرجت “رونيت” من جهاد كل ما تحتاجه” وقالت: “اكتشفنا ببساطة كيف أن الأوربيين يتجاهلون السيادة الإسرائيلية”.

وقال التقرير إنه ومن خلال تحليل الوثائق فقد “حصلت المجموعة على كنز حقيقي”، وأوضح أن “الفلسطينيين يتحدثون عن مبلغ مليار دولار للبناء في البلدة القديمة في القدس والمناطق المحيطة بها حتى 2030”.

وزعمت المجموعة أنها “حصلت على خطط تتحدث عن 778 مليون دولار مخصصة لمناطق الخليل وبيت لحم، و500 مليون دولار لمنطقة رام الله، للاستثمار في المنطقة المصنفة “ج”.

وروت القناة تفاصيل التحضير للعملية وأشارت إلى أن الفكرة بدأت عبر جلسة بين جنود يخدمون في وحدات “المستعربين” وجيش العدو الإسرائيلي، ويسكنون في مستوطنات الضفة المحتلة.

وينقل التقرير عن الجنود أن “الوضع الميداني في الضفة يتغير… مزيد من الحقول، والأبنية، والمشاريع الفلسطينية”، ليصل إلى القول بأن أولئك قرروا “عمل شيء والكشف عن المشاريع الفلسطينية للعلن”.

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي فلسطيني على ما جاء في التقرير.

 

فلسطين

المصدر: سما-القناة 13 الإسرائيلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى