وأشار أبيض، في سلسلة تغريدات، الى أنه في لبنان، توفي أكثر من ١٢٠ مريضًا في هذه الفئة العمرية بسبب الكورونا في الأيام العشرة الماضية وحدها، مؤكداً أنه يمكن للقاح منع ذلك.
وأضاف: في لبنان، عدد حالات الإصابة بالكورونا آخذ في الارتفاع. وسيؤدي تخفيف الاجراءات والامتثال المنخفض لارشادات السلامة إلى ارتفاع معدلات الإصابة. بالنسبة للمرضى الأكبر سنًا أو المصابين بأمراض مصاحبة، يمكن أن تكون الحماية الجزئية التي توفرها اللقاحات هي الفرق بين الحياة والموت.
وتحدّث أبيض عن “بعض الناس الذين يقولون إنهم لن يأخذوا لقاح استرازينيكا إذا أتيحت لهم الفرصة. يثير البعض مخاوف بشأن السلامة أو الفعالية، ويفضل البعض انتظار لقاح آخر، بينما لا يريد البعض الآخر أي لقاح على الإطلاق، على الرغم من أن البديل قد يكون الاصابة بالعدوى”.
وكشف أنه الأمس، توفي صديق له بسبب الكورونا، كان عمره ٦٣ عاما. وقال: “لولا قيود وزارة الصحة على اجراءات الدفن، لكان الكثير منا يحضر الجنازات بشكل شبه يومي. نأمل من الأشخاص الذين سوف يحصلون على موعد لاخذ اللقاح يوم الاثنين ألا يضيعوا فرصتهم، من أجلهم، ومن أجل عائلاتهم وأصدقائهم”.