عُلم أن مساعي رئيس وحدة الارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا فشلت بتهدئة الجبهة بين الامن العام والنائب اللواء جميل السيد الذي شن هجوما لاذعا على الامن العام بشخص مديره العام اللواء عباس ابراهيم، واصفا اياه بالفاسد وطالبه ب “اسكات” الاعلامي سالم زهران الذي يموله الامن العام.
وذلك بحسب تغريدة السيد على تويتر التي جاءت على خلفية كلام زهران على قناة ال mtv والذي اشار فيه الى أن اللواء السيد طلب من الامين العام لحزب الله الحصول على مقعد نيابي في منطقة بعلبك الهرمل فوفى الاخير بوعده.
اللافت كان الرد الهجومي العنيف من قبل الامن العام على اللواء السيد، وفق بيان أصدره بعد ساعات قليلة من هجوم السيد.
وفي الاطار تحركت قنوات التواصل بين اللواءين السيد وابراهيم عبر الحاج وفيق صفا لتقريب وجهات النظر الا أن المساعي اصطدمت بتصلب موقف اللواء ابراهيم الذي اكد أن الامر لا يتعلق بشخصه بل بسمعة المديرية التي يعمل على تلطيخها بشكل ممنهج اللواء السيد.
وهي ليست المرة الاولى اذ سبق أن تناولها في كثير من الاحاديث وداخل مجالسه، وهذا الامر لم يعد يجدي السكوت عنه.
وقد وصلت شكوى ابراهيم الى السيد نصرالله الذي تفهم الامر وتواصل مع السيد لتهدئة الامور والعمل على جمع الرجلين وتنظيم الخلاف بينهما ومنع تمدده على مواقع التواصل الاجتماعي داخل صفوف “المقاومة”.