–وكالة نيوز
أعتبر المفتي الشيخ عباس زغيب:”ان الهدف من الحكم هو لإقامة الحق ولمحاربة الفساد ولرفع ودفع الظلم عن الناس، وعليه فأن وجود أي أحد في السلطة دون قيامه بمحاربة ومقاومة الفساد، هذا يعني انه هو جزء من هذا الفساد، وان وجود أي أحد في السلطة وهو لا يمنع أطلاق العملاء من السجون، هذا يعني أنه شريك في إطلاقهم، وان وجود أي أحد في السلطة ولا يستطيع منع التجار من جشعهم وطمعهم، هذا يعني أنه شريك معهم في أستغلالهم وفجورهم”.
وأضاف المفتي زغيب في تصريح ان:”أي أحد موجود في السلطة ولا يحاسب ويعاقب من يتلاعب بارتفاع أسعار الدولار، هذا يعني أنه راضٍ عن ذلك، وهذا يعني أنه هو الصراف السفاح الذي يتلاعب بذلك، وعليه فأن أي أحد موجود في السلطة ولا يقف بوجه الفاسدين والمفسدين، فهذا يعني انه يطبق ما قاله معاوية عن أنه ما قاتل الناس ليصلوا او يصوموا، وانما قاتلهم ليتآمر عليهم، هذا من جهة ومن جهة أخرى فأن المجتمع الذي لا يتمسك بالحق ولا يطالب بحقوقه ويسكت عن الجور والفساد والظلم ويتقاعس عن نصرة نفسه ومناصرة المظلومين ولا يضحي في سبيل الحق واقامة العدل، هو مجتمع منحرف وبعيد عن عقيدة ومبدأ مدرسة الإمام علي عليه السلام، ويعيش حياة الذل والهوان والعبودية للسلطة الحاكمة المستبدة الفاسدة”.
وختم بالقول:”هذا يعني أنه شعب ميت لا يستحق ان يقال عنه أنه حي، وختاماً نقول لكل الزعامات اللبنانية، اذا دفعتم من ثرواتكم عشرها..لكان ذلك كفيل بحل أزمة البلد الاقتصادية”.