الأخبار
دعا الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، حنا غريب، إلى التحرّك في كلّ الساحات والمناطق والقطاعات في تظاهراتٍ اليوم وغداً (السبت) والأحد في 19 و20 و21 آذار في بيروت ومرجعيون ــــ حاصبيا، والنبطية… وفي كلّ التحرّكات التي ستقام في المناطق وساحاتها طيلة الأسبوع المقبل». كذلك دعا غريب «كلّ الشيوعيين واليساريين والتقدميين والعلمانيين والديموقراطيين للمشاركة الواسعة في التظاهرة الشعبية التي ستنطلق من أمام مصرف لبنان في 28 آذار في بيروت، الساعة الحادية عشرة، كمحطة أولى من محطات إطلاق التحركات والنشاطات تحضيراً للأول من أيار».
وفي مؤتمر صحافي عقده أمس، قال غريب إنه «لم يعد بإمكان اللبنانيين رؤية مشهد الانهيار. سرعته تجاوزت سرعة الصعود الصاروخي لصرف الدولار، أحد لا يعرف متى وأين سيحطّ رحاله. عجلة تغيير الأسعار توقفت. السلع الاستهلاكية اختفت، والاحتكارات حكمت وتحكّمت، ولا رقيب أو حسيب». ولفت إلى أنه «القعر الذي وصل إليه الانهيار الذي لطالما حذّرنا من الوصول إليه، ونزلنا مراراً وتكراراً «إلى الشارع: للإنقاذ في مواجهة سياسات الانهيار». لم تسمع المنظومة الحاكمة أصواتنا، وأدخلتنا في الانهيار. ملأت الانتفاضة الشوارع والساحات بمئات آلاف اللبنانيين، ولا حياة لمن تنادي. ثم عدنا من جديد وعلا صراخنا بعد حين «إلى الشارع، بمواجهة المنظومة التي أدخلتنا في الانهيار، وتأخذنا إلى الانفجار». ومرّة أخرى، «لم تأبه المنظومة الحاكمة واستمرّت في نهجها حتى أوصلت البلد الى حافّة الانفجار».
ورأى غريب أن «المنظومة عاجزة حتى عن معالجة عجزها، فكيف لها أن تنقذ البلد وهي التي تسببت بانهياره؟ هي منظومة ظالمة تقوم بتجويع اللبنانيين لإبقائهم تحت سيطرتها وإخضاعهم لمشاريعها. هي لا تؤمن بلبنان، لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ. همّها الوحيد مراكمة أرباحها. رفضت توظيف الثروات التي نهبتها في بلدها. هرّبتها إلى الخارج ووظّفتها فيه. لم تبنِ مصنعاً في لبنان ولا مزرعة ولم توفّر فرص عمل لائقة لشبابنا، بل دفعتهم إلى الهجرة. فكّكت العائلات، شرّدتها وداست كراماتها. إنها تعبير عن الشكل المتوحّش للطغمة المالية بوجهها الريعي الفاجر والمتاجر بالمال من أجل المال».
ورأى الأمين العام للشيوعي أن «مشاريعهم في الخارج، وقد اعتادوا الترويج لها لإعادة إنتاج سلطتهم، تارةً باسم الحياد وإلّا الإطاحة بالكيان والوطن والذهاب إلى الفدرلة، وتارةً أخرى باسم المثالثة ضمن أطراف المنظومة الحاكمة عينها، وطوراً بالدعوة إلى انتخابات نيابية على أساس القانون الانتخابي الطائفي، كلّها مشاريع وإن اختلفت بالشكل فهي واحدة في الجوهر تهدف إلى الإبقاء على النظام الطائفي وتبعيّته للخارج وعلى سلطة الإفقار والاستغلال الطبقي والاجتماعي في الداخل».
واكّد أن المشروع البديل هو «مشروع الانتقال بلبنان إلى نظام سياسي آخر يرسي بناء دولة علمانية ديموقراطية بقيادة أوسع ائتلاف سياسي لقوى التغيير، ويشكّل بديلاً من منظومة الفساد ويتولّى مسؤولية قيادة الصراع معها وإنتاج سلطة بديلة لإدارة المرحلة الانتقالية».
وطالب غريب بـ«تصعيد الانتفاضة من دون تأخير ولا تردّد، وفي كلّ المناطق مدناً وأريافاً، تكون تعبيراً عن هويتها الوطنية الجامعة وتوقاً إلى التحرّر من الطائفية وتحقيقاً للعدالة الاجتماعية وفعل مواجهة للأطراف السلطوية التي عملت وتعمل على أخذ الانتفاضة والاستثمار فيها خدمة لمشاريعها».
وفي مؤتمر صحافي عقده أمس، قال غريب إنه «لم يعد بإمكان اللبنانيين رؤية مشهد الانهيار. سرعته تجاوزت سرعة الصعود الصاروخي لصرف الدولار، أحد لا يعرف متى وأين سيحطّ رحاله. عجلة تغيير الأسعار توقفت. السلع الاستهلاكية اختفت، والاحتكارات حكمت وتحكّمت، ولا رقيب أو حسيب». ولفت إلى أنه «القعر الذي وصل إليه الانهيار الذي لطالما حذّرنا من الوصول إليه، ونزلنا مراراً وتكراراً «إلى الشارع: للإنقاذ في مواجهة سياسات الانهيار». لم تسمع المنظومة الحاكمة أصواتنا، وأدخلتنا في الانهيار. ملأت الانتفاضة الشوارع والساحات بمئات آلاف اللبنانيين، ولا حياة لمن تنادي. ثم عدنا من جديد وعلا صراخنا بعد حين «إلى الشارع، بمواجهة المنظومة التي أدخلتنا في الانهيار، وتأخذنا إلى الانفجار». ومرّة أخرى، «لم تأبه المنظومة الحاكمة واستمرّت في نهجها حتى أوصلت البلد الى حافّة الانفجار».
ورأى غريب أن «المنظومة عاجزة حتى عن معالجة عجزها، فكيف لها أن تنقذ البلد وهي التي تسببت بانهياره؟ هي منظومة ظالمة تقوم بتجويع اللبنانيين لإبقائهم تحت سيطرتها وإخضاعهم لمشاريعها. هي لا تؤمن بلبنان، لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ. همّها الوحيد مراكمة أرباحها. رفضت توظيف الثروات التي نهبتها في بلدها. هرّبتها إلى الخارج ووظّفتها فيه. لم تبنِ مصنعاً في لبنان ولا مزرعة ولم توفّر فرص عمل لائقة لشبابنا، بل دفعتهم إلى الهجرة. فكّكت العائلات، شرّدتها وداست كراماتها. إنها تعبير عن الشكل المتوحّش للطغمة المالية بوجهها الريعي الفاجر والمتاجر بالمال من أجل المال».
ورأى الأمين العام للشيوعي أن «مشاريعهم في الخارج، وقد اعتادوا الترويج لها لإعادة إنتاج سلطتهم، تارةً باسم الحياد وإلّا الإطاحة بالكيان والوطن والذهاب إلى الفدرلة، وتارةً أخرى باسم المثالثة ضمن أطراف المنظومة الحاكمة عينها، وطوراً بالدعوة إلى انتخابات نيابية على أساس القانون الانتخابي الطائفي، كلّها مشاريع وإن اختلفت بالشكل فهي واحدة في الجوهر تهدف إلى الإبقاء على النظام الطائفي وتبعيّته للخارج وعلى سلطة الإفقار والاستغلال الطبقي والاجتماعي في الداخل».
واكّد أن المشروع البديل هو «مشروع الانتقال بلبنان إلى نظام سياسي آخر يرسي بناء دولة علمانية ديموقراطية بقيادة أوسع ائتلاف سياسي لقوى التغيير، ويشكّل بديلاً من منظومة الفساد ويتولّى مسؤولية قيادة الصراع معها وإنتاج سلطة بديلة لإدارة المرحلة الانتقالية».
وطالب غريب بـ«تصعيد الانتفاضة من دون تأخير ولا تردّد، وفي كلّ المناطق مدناً وأريافاً، تكون تعبيراً عن هويتها الوطنية الجامعة وتوقاً إلى التحرّر من الطائفية وتحقيقاً للعدالة الاجتماعية وفعل مواجهة للأطراف السلطوية التي عملت وتعمل على أخذ الانتفاضة والاستثمار فيها خدمة لمشاريعها».