أشارت معلومات متابعة لـ”الأنباء الكويتية” إلى ان موسكو مهتمة بمستقبل الوضع في سوريا، وبالتالي ان زيارة وفد حزب الله ستتناول وجود الحزب هناك، مضيفة، ان وفد الحزب سمع بوجوب العودة من سوريا الى لبنان، والتحول الى حزب سياسي، أما مصير السلاح فيبحث لاحقاً.
بدوره، قال مصدر لصيق بـ”14 آذار”، ان “موسكو أرسلت وراء حزب الله لتطلعه على حيثيات دوره في المرحلة المقبلة، مع وضعه في أجواء الموقف السياسي في لبنان، والذي لن يكون لصالح توريث جبران باسيل على أي حال، وهو الذي تبلغ ذلك شخصيا يوم زار موسكو كوزير للخارجية في نيسان 2019، ليبحث مع وزير الخارجية سيرغي لافروف مضمون الاتفاق الروسي – الإسرائيلي حول إمكانية بدء شركة «نوفوتيك» الروسية الشروع بالحفر بحثا عن النفط والغاز في البلوك البحري رقم 9، إلا ان لافروف رفض ان يطلعه على مضمون الاتفاق وقال له: «أنتم مصدر الأزمات بين اللبنانيين».
وأضاف نحن أبعدنا حزب الله والإيرانيين 40 كيلومترا عن الجولان السوري، وتفضل أنت وأبعد حزب الله 3 كيلومترات عن حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل، بعدئذ نتحدث إليك عن مضمون الاتفاق مع الإسرائيليين.. يومها طلب باسيل لقاء الرئيس فلاديمير بوتين لكن لافروف نصحه بألا يفعل، لأن ليس لديه وقت من جهة، ولا يرتاح لطموحاتك الرئاسية من جهة أخرى.