وأشار الإعلام العبري إلى ارتفاع معدلات الاغتصاب الجماعي للقاصرين، وأظهرت بيانات أن الضحايا في عمر دون 17 والجناة في العشرينيات.
أوريت سوليتزينو، مديرة مركز أزمات الاغتصاب لدى الاحتلال، قالت إن ارتفاع معدلات العنف الجنسي في البلاد، سببه “نقص التعليم، والفشل في إنفاذ القوانين” إضافة إلى “زيادة التعرض لمواد إباحية”.
وأشارت سوليتزينو إلى أن “وباء العنف الجنسي الجماعي” أصبح يتفاقم في بسبب نقص التثقيف حول الاعتداءات الجنسية.
وخلال مارس الحالي، ألقت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية القبض على ثلاثة أشخاص يشبته بأنهم نفذوا جريمة اغتصاب جماعي بحق فتاة لم تتجاوز الـ 16 من العمر.
وتأتي هذه العديد من جرائم الاغتصاب، لتنضم إلى القضية الأبرز التي اعتقل فيها 11 شخصا يشتبه باغتصابهم فتاة تبلغ من العمر 16 عاما في فندق بالبحر الأحمر، ويعتقد أن 30 شخصا شاركوا فيها، بعد أصطفوا أمام غرفة الفتاة وهم في حالة سكر، في انتظار دورهم لاغتصابها.