الحدث
ابن سلمان اعلن انه سيقضي على أنصار الله في اسابيع و اليوم يرجو العالم أن يحميه من صواريخهم!! هل عرف حجمه أم يحتاج لصفعات أكثر و أشد ليفيق من سباته؟.
حذرت السعودية، الخميس، من أن هجمات من تسميهم بـ “الحوثيين” على شركة أرامكو النفطية، تهدد حياة آلاف العمال من 80 جنسية، بمن فيهم الأمريكيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت السفيرة إن: “الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الأخيرة على منشآت أرامكو في المملكة تمثّل تهديدًا لاستقرار إمدادات الطاقة العالمية”.
وأضافت: “هذه الهجمات تؤثر على الاقتصاد العالمي بأكمله، وتعرّض حياة العاملين السعوديين في أرامكو للخطر، وآلاف آخرين من 80 جنسية مختلفة، بما فيهم الجنسية الأمريكية”.
وتابعت زاعمة بكل وقاحة : “إننا نمارس ضبط النفس الشديد في مواجهة وابل يومي من الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ الباليستية.. من المحزن أنه رغم جهودنا النشطة لحل النزاع، فإن الحوثيين صعدوا هجماتهم على المملكة، وفي مأرب باليمن (شرق) التي تضم أكثر من مليون نازح داخلياً”.
واتهمت إيران كالعادة بأنها تواصل تقديم الأسلحة والتدريب والدعم الفني لـ “الحوثيين”.
ولفتت أن: “تجديد الالتزامات الدولية لإنهاء الحرب في اليمن يعني وضع حد لتهريب الأسلحة الإيرانية التي تُستخدم في إرهاب اليمنيين، وشن هجمات على أهداف مدنية في السعودية”.
ولم يصدر تعليق من قبل انصار الله أو إيران حول تصريحات السفيرة السعودية.
والأحد، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف منشأة تابعة لشركة “أرامكو”، وأهداف عسكرية بمناطق الدمام (شرق السعودية) وعسير وجيزان (جنوب غرب) بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية.
وبشكل متكرر يطلق انصارالله صواريخ باليستية ومسيرات على قواعد عسكرية ومطارات تستخدمها السعودية لأغراض عسكرية ومنشآأت حيوية رداً على عدوان التحالف السعودي وحصاره المستمر على الشعب اليمني.
ويشهد اليمن منذ 6 سنوات عدوانا سعودياً إماراتياً مستمراً بقصد احتلاله والسيطرة على ثرواته تحت مزاعم اعادة عبدربه منصور هادي لحكم اليمن.
الجدير بالذكر أن السعودية دائما ما تصور اي هجوم عليها بانه يشكل خطرا على كل دول العالم في محاولة لتحشيد دولي للوقوف معها ضد اليمنيين وذلك لعجزها بكل ما تملك من سلاح و مقدرات عن احتلال بلادهم ولن تقدر مهما فعلت.
أخبار المملكة
المصدر: الواقع السعودي