يمارس مدير مكتب وزير الخارجية والمغتربين هادي هاشم عمله في سفارة لبنان في الكويت منذ اربعة اشهر بعد تعيينه قائما بالاعمال هناك بقرار من الوزير شربل وهبة، خلفاً للسفير جان معكرون الذي احيل الى التقاعد لبلوغه السنّ القانونية. وسيستمر هاشم في مهامه في الكويت الى حين صدور التشكيلات الديبلوماسية الجديدة بعد تاليف الحكومة العتيدة.
وعن علاقته بوزير الخارجية السابق النائب جبران باسيل يقول هاشم لـ”نداء الوطن”: “انا ديبلوماسي محترف، وامارس عملي بمهنية واحتراف، وعادة وزير الخارجية يختار افضل ما لديه من دبلوماسيين في الوزارة لمواكبته في عمله، وهذا ما فعله الوزير شربل وهبه، وقبله وزيرا الخارجية السابقين باسيل وناصيف حتي، فالولاء هو للوطن وليس لخدمة اجندات شخصية خاصة، وانا اخدم الوطن في اي موقع اشغله، وعلاقتي بالوزير باسيل تحكمها المحبة والاحترام، ومن الطبيعي عند حصول اي شغور في اي مركز ان يلجأ وزير الخارجية الى تعيين افضل من لديه، وليست السفارة او السفير من عدّة عمل السياسيين، ولو صحّ ذلك لكان السفير الحالي في واشنطن منع ادراج الوزير باسيل على لائحة العقوبات، فالمسار السياسي الذي يختاره الوزير باسيل هو وحده الذي يمنع العقوبات عنه، والمفارقة انه كل مرة يتم استهدافي شخصياً عند استهداف الوزير باسيل، من دون الاخذ بمهنيتي واحترافي للعمل الدبلوماسي، علما انني لست منتسباً الى “التيار الوطني الحر” ولا املك بطاقة حزبية، خلافا للسفير اللبناني في واشنطن غابي عيسى”. وسأل هاشم “هل يكون ولاء مدير مكتب وزير الدفاع مثلا للوزير؟”. وقال: “الوزراء يتغيرون والمراكز تبقى”.
واكد هاشم “ان الكويت دولة شقيقة وان الشعب الكويتي هو شعب محب للبنان” وقال: “عقدنا سلسلة لقاءات مع المسؤولين الكويتيين من بينهم وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح واجتمعنا مع رئيس مجموعة مؤسسة تشجيع الاستثمارات الكويتي الشيخ مشعل الصباح واجتمعنا مع رئيس غرفة التجارة والصناعة ومع الهيئات الاقتصادية في الكويت بهدف ايجاد مشاريع اقتصادية مشتركة وخلق فرص عمل واسعة للبنانيين”.
وأكد هاشم اخيراً “أنّ الكويت داعمة للبنان في كل الميادين، وان المسؤولين الكويتيين ينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة وتنفيذ الاصلاحات”، مثمّناً مبادرات الشعب الكويتي لمساعدة الشعب اللبناني عبر إرسال المساعدات على انواعها.