البناء
كشف مكتب التحقيقات الفيدراليّ في الولايات المتحدة عن أن عضواً في مجموعة «براود بويز» المتطرفة كان على اتصال بمساعد ترامب قبيل اقتحام مقرّ الكونغرس، خلال يناير الماضي.
وقال مسؤول أميركي مطلع على التحقيق لصحيفة «نيويورك تايمز» إنه جرى الكشف عن هذه الصلة عبر السجلات الهاتفية وبيانات المواقع.
وأضاف المسؤول للصحيفة أن المحققين لم يجدوا حتى الآن أي دليل على وجود اتصالات بين مثيري الشغب وأعضاء الكونغرس.
ويدحض هذا الكلام، بحسب الصحيفة، مزاعم الديمقراطيين بأن بعضاً من زملائهم الجمهوريين ساعدوا مثيري الشغب.
وكان إنريكي تاريو، أحد قادة المجموعة المتطرّفة، قال في مقابلة سابقة إنه تحدّث مع روجر ستون، المقرّب من ترامب، خلال احتجاج سبق بأيام اقتحام الكونغرس.
واستعان تاريو بمكبر الصوت لإسماع صوت ستون للمحتجين أمام منزل البرلماني ماركو روبيو.
وذكرت «نيويورك تايمز» أن المحققين لم ينظروا في هذا الادعاء حتى الآن.
ومع ذلك، فإن تراكم هذه الأدلة يثير القلق في الولايات المتحدة من وجود صلة بين البيت الأبيض، في عهد ترامب، وجماعات متطرفة مثل «براود بويز».
والمعروف عن جماعة «براود بويز» أنها نشأت عام 2016، وهم يمجدون العرق الأبيض ويتخذون من الفاشية الجديدة سياسة لهم وألد أعدائهم هم المهاجرون واليساريون المتطرفون.