“رحلتي المقبلة ستكون إلى لبنان”، عبارة كافية لتشعل رسالة سلام من البابا فرنسيس الى وطن تُقطع اوصاله، ويعيش أزمة حرب باردة أثقلت كاهل اللبنانيين. ففي تصريحات أعلن البابا فرنسيس أن رحلته المقبلة ستكون إلى لبنان.
وقال في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”: “لبنان في أزمة ولديه ضعف ناتج عن التنوع لكن لديه قوة الشعب”.
واختتم البابا فرنسيس، الاثنين، جولته التاريخية إلى العراق، والتي تهدف إلى بث الأمل في نفوس أبناء الأقلية المسيحية برسالة من التعايش والتسامح والسلام.
ومنذ الجمعة، جال البابا فرنسيس (84 عاما) بين بغداد وأربيل، والموصل وقرقوش في شمال العراق الذي عانى لسنوات من المتشددين، حاملاً قضية إحدى أقدم الجماعات المسيحية في العالم، كما التقى المرجع الشيعي علي السيستاني، ليعبر ما مجمله 1445 كلم عبر طائرة أو مروحية أو سيارة مصفحة، بمواكبة أمنية كبيرة.
وشكّلت هذه الزيارة تحدياً أمنياً ودبلوماسياً لبغداد، قدّم من خلالها البابا رسائل دعم لمسيحيي العراق، إحدى أقدم الجماعات المسيحية في العالم.
فأي رسالة ستحملها زيارته الى لبنان، وهل تكون قريبة الأجل، أم مؤجلة نظراً الى الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن؟.