فجرت مصادر إماراتية مطلعة، مفاجأة جديدة حول اتفاقية عقدها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، مع “إسرائيل” التي طبع العلاقات معها مؤخراً من أجل “حمايته”.
وفي التفاصيل التي كشفتها المصادر الإماراتية حسب ما نشر موقع “إمارات ليكس“، فإن ترتيبات الأمن العام. في الإمارات أصبحت خاضعة للأمن الإسرائيلي وتقنياته المباشرة, كما أن قرار منح تأشيرات دخول من عدمه إلى الإمارات لا يصدر إلا بعد موافقة أجهزة الأمن الإسرائيلية.!
وأضافت المصادر أن مبادرة إقامة تحالف دفاعي مع “إسرائيل” وعدد من الدول الخليجية تم بلورتها بمبادرة من محمد بن زايد.
هذا وأعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية الرسمية، أن “إسرائيل” تجري اتصالات مع دول غربية حول إنشاء “حلف دفاعي إقليمي مع دول عربية, وقالت الإذاعة إن إسرائيل توجهت بهذا الخصوص إلى كل من السعودية والإمارات والبحرين, كما أشارت إلى أن مسؤولين إسرائيليين التقوا مع مسؤولين في دول عربية، وذكرت اللقاء بين وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، مع الملك الأردني عبد الله الثاني.
وإضافة إلى ذلك، حسب الإذاعة، محادثة هاتفية بين نتنياهو وولي عهد البحرين، وأخرى بين وزير خارجية الإحتلال الإسرائيلي. غابي أشكنازي، ونظيريه العماني والإماراتي, وأشارت الإذاعة العبرية أيضاً إلى عدد من المحادثات التي جرت وراء الكواليس.
وأضافت “كان”، أنه يجري حالياً تعاوناً استخباراتياً بين “إسرائيل” وقسم من هذه الدول في مقدمتها الإمارات لكن هدف الخطوة (حلف دفاعي) هو إنشاء طرق أخرى من أجل دفع هذا التعاون.
وصرّح غانتس أنه ينوي إقامة “ترتيب أمني خاص”، مع دول خليجية وقعت مؤخرا اتفاقيات تحالف وتطبيع رسمي للعلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” في إشارة إلى الإمارات والبحرين.
وبحسب وكالة “رويترز” فإن “إسرائيل” والإمارات اقترحتا إقامة “تعاون دفاعي وعسكري” في إطار التقارب المدعوم من الولايات المتحدة, كما قال غانتس إنه يجري السعي لتطوير علاقات أمنية لاسيما مع الإمارات.
وأضاف: “لا أعتقد أنه سيكون اتفاق دفاع لكننا سنقيم علاقات دفاعية مع كل دولة لدينا علاقات معها”, وتابع قائلا “نسعى لإقامة ترتيب أمني خاص، ويمكننا مواصلة وتطوير علاقاتنا في إطار هذا الترتيب”, وامتنع غانتس عن الخوض في تفاصيل بشأن ما سينطوي عليه مثل هذا الترتيب.
المصدر: إمارات ليكس