الأخبار ، رويترز
يبدو أنّ مبنى «الكابيتول» لن يكون بمنأى عن التهديدات، أو حتى الأحداث المفتعلة، لفترة طويلة ليس من الممكن معرفة مداها، طالما أنّ هناك جماعات أميركية تعتبر أنّ الرئيس جو بايدن غير أهلٍ للمنصب، وأن سلفه دونالد ترامب أحقّ منه به، على اعتبار أنّ تزييفاً شاب الانتخابات الرئاسية، وفق ما عكف ترامب على تكراره. من هذه الجماعات، حركة «كيو – أنون»، التي تؤمن بنظرية المؤامرة، والتي يعتقد أعضاؤها أنّ ترامب كان سيجري تنصيبه رئيساً لولاية ثانية، في الرابع من آذار.
من هذا المنطلق، ألغى مجلس النواب الأميركي جلسته المقرّرة اليوم، بعد تحذيرات من مسؤولي الشرطة عن إمكانية وقوع هجوم مسلّح جديد على مبنى «الكابيتول». وقرّر المجلس الاجتماع لمناقشة مشروع قانون «إصلاح الشرطة» مساء أمس.
وتأتي هذه التحذيرات على خلفية معلومات قدّمها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي بشأن ازدياد الأحاديث بين مناصري ترامب، التي تتعلّق بشنّ هجوم جديد على المبنى في الرابع من آذار. وبالرغم من عدم وجود أدلّة كافية تؤكّد أنّ نقاشات «ميليشيا كيو – أنون» عن «مؤامرة يوم التنصيب» تتخطّى حدود مواقع التواصل الاجتماعي، وأنّها قادمة فعلاً إلى واشنطن، إلّا أنّ هجوم السادس من كانون الثاني لا يزال حاضراً في ذاكرة النواب والشرطة، الذين يتصرّفون بناءً عليه. وقد أكّدت هذه الأخيرة، في بيانٍ لها، أنّها «متيقّظة ومستعدّة لمواجهة أيّ تهديدات محتملة تجاه الكونغرس والنواب»، لافتة إلى أنّها أضافت تدعيمات أمنية مهمّة منذ الهجوم الأخير.
وفي وقت سابق، كان مجلس النواب قد وافق على مشروع قانون لإصلاح الانتخابات، يهدف إلى تحديث إجراءات التصويت ويُلزم الولايات بإحالة مهمّة إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية إلى لجان مستقلّة. وصوّت مجلس النواب، ذو الأكثرية الديمقراطية، على القانون بأغلبية 220 صوتاً مقابل 210. بيد أنّ حظوظ مرور هذا القانون تُعدّ ضئيلة إذ يحتاج إلى أصوات 10 من الجمهوريين غير المؤيّدين له.
من هذا المنطلق، ألغى مجلس النواب الأميركي جلسته المقرّرة اليوم، بعد تحذيرات من مسؤولي الشرطة عن إمكانية وقوع هجوم مسلّح جديد على مبنى «الكابيتول». وقرّر المجلس الاجتماع لمناقشة مشروع قانون «إصلاح الشرطة» مساء أمس.
وتأتي هذه التحذيرات على خلفية معلومات قدّمها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي بشأن ازدياد الأحاديث بين مناصري ترامب، التي تتعلّق بشنّ هجوم جديد على المبنى في الرابع من آذار. وبالرغم من عدم وجود أدلّة كافية تؤكّد أنّ نقاشات «ميليشيا كيو – أنون» عن «مؤامرة يوم التنصيب» تتخطّى حدود مواقع التواصل الاجتماعي، وأنّها قادمة فعلاً إلى واشنطن، إلّا أنّ هجوم السادس من كانون الثاني لا يزال حاضراً في ذاكرة النواب والشرطة، الذين يتصرّفون بناءً عليه. وقد أكّدت هذه الأخيرة، في بيانٍ لها، أنّها «متيقّظة ومستعدّة لمواجهة أيّ تهديدات محتملة تجاه الكونغرس والنواب»، لافتة إلى أنّها أضافت تدعيمات أمنية مهمّة منذ الهجوم الأخير.
وفي وقت سابق، كان مجلس النواب قد وافق على مشروع قانون لإصلاح الانتخابات، يهدف إلى تحديث إجراءات التصويت ويُلزم الولايات بإحالة مهمّة إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية إلى لجان مستقلّة. وصوّت مجلس النواب، ذو الأكثرية الديمقراطية، على القانون بأغلبية 220 صوتاً مقابل 210. بيد أنّ حظوظ مرور هذا القانون تُعدّ ضئيلة إذ يحتاج إلى أصوات 10 من الجمهوريين غير المؤيّدين له.