أنيس النقاش..مجاهد برتبة شهيد..

دانيال هاشموكالة نيوز

ولأنيس فلسطين، الوداع الأخير والمهيب..حيث غصت قاعة الشهداء، قاعة الحوراء زينب (ع) في الغبيري بالمحبين في وداع أنيس فلسطين، المفكر والباحث الكبير، المجاهد ’’أنيس النقاش’’.

شخصيات سياسية وعسكرية، حزبية وعلمائية، لبنانية وفلسطينية، رفاق الدرب، كلهم حضروا والقوا النظرة الأخيرة على نعش الأنيس، الذي واكب الثورة الفلسطينية وحمل قضاياها وهمومها حتى الرمق الأخير، وأسلم الروح بعد أصابته بجائحة كورونا.

أنيس النقاش..أبت روحك إلا الرحيل من المكان الأحب إلى قلبك..دمشق، التي سكنت روحك وقلبك مع جارتها فلسطين.

ومن بيروت السند والمدد..حيث كانت أولى نضالته..وكانت الطلقات الأولى التي أطلقها أنيس ورفاقه، واسس دعائم المقاومة ضد العدو الصهيوني، وعند شواطئها..مد البحر عينيه، واحاط الدمع بكفيه حزناً على الأنيس..في بيروت..تحلقوا الأحبة ورفاق السلاح في خيام العرس..في وداع نبض البندقية وأنيسها النقاش..هنا بيروت..وكل مساحاتها تزدحم لوداعكم..يا ناقش أيقونة المقاومة..باقون انتم كأشجار زيتون فلسطين..صلاة قدسٍ وقيام..من قال أنكم ترحلون أيها الأنيس..ايها المجاهد برتبة شهيد..لروحك ونبضك المقاوم، الرحمة والسلام..عهداً..لن نترك السلاح..

Exit mobile version