قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده لا تمتلك عقيدة توسعية تجاه مكونات القوة الدفاعية والعسكرية.
وفي تصريح له في اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية، أفادت وكالة الانباء الايرانية “إرنا” ان روحاني اشار إلى أن الهدف من صياغة الوثيقة الشاملة في المجال الدفاعي هو توظيف القدرات الموجودة في مراكز العلوم والتكنولوجيا في البلاد” مشدداً على “الدور المهم للمراكز العلمية والمدنية وحتى الخاصة في تلبية احتياجات القوات المسلحة خلال فترة الدفاع المقدس”، واصفا الأمر بـ”التجربة القيّمة”.
وأضاف: “في فترة ما بعد الدفاع المقدس، بما في ذلك الظروف الناجمة عن الحظر، قدم القطاع العسكري للبلاد خدمات متبادلة ومؤثرة للقطاع المدني، بما في ذلك الاقتصاد والصناعة”.
وتابع: “هذه الوثيقة الشاملة التي تمت صياغتها في مجال الدفاع تهدف الى تعزيز القوة الدفاعية في البلاد ووضع جسور تعاون منسق ومنهجي بين المراكز العلمية والأكاديمية مع الجيش والقوات المسلحة”.
وأكد روحاني أن “القوة العسكرية والدفاعية المبنية على المبادئ الإسلامية والأخلاق الإنسانية تشكل الملامح الرئيسية، وفي نفس الوقت مواطن الاختلاف الأساسية بين عقيدة إيران الدفاعية مع الدول الأخرى”.
وأضاف: “في الظروف التي تسعى فيها بعض الدول والقوى إلى الهيمنة على العالم وتوسيع عنصر القوة العسكرية والتسليحية، ودخلت بهذا الدافع في المنافسة على السيادة وسباق التسلح مع بعضها البعض، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن منطلق معتقداتها الدينية، لا ولن تفكر في مثل هذا الهدف”.
المصدر: إرنا