خوفا من مؤيدي ترامب.. واشنطن بوست: نواب الحزب الجمهوري في حالة حرب.

كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست، السبت، ان نواب الحزب الجمهوري يخوضون حربا بين بعضهم بعضا خوفا من مؤيدي ترامب وسعيا الى ارضائهم لغرض كسبهم في الانتخابات النصفية القادمة.

وذكر التقرير أنه على الرغم من قيام الجمهوريين بإدخال عاصفة من مشاريع القوانين الجديدة لتقييد الوصول إلى التصويت في الولايات التي فاز فيها جو بايدن أو كاد أن يفوز بها من أجل إرضاء ناخبي ترامب، فإن العديد من المشرعين الجمهوريين في الولايات ليسوا على استعداد لدفع هذه الخطة حيث انهم خائفون من أن تنفجر في وجوههم.

واضاف التقرير أن الجمهوريين الآخرين في ولاية جورجيا يقولون إن جعل التصويت أكثر صعوبة، دون دليل على المشكلة التي يزعمون أنهم يحلونها، سيؤدي إلى رد فعل خطير من الديمقراطيين والمدافعين عن التصويت، بينما اعتبر البعض ان مثل هذه القوانين هي مجرد استعراض من قبل الجمهوريين لارضاء مؤيدي ترامب.

وتابع أن الجمهوريون في مجلس ولاية جورجيا اصدروا مشروع قانون تصويت مطول، سيتطلب من الأشخاص تقديم نسخة من هويتهم لتلقي الاقتراع عبر البريد، وتقييد حافلات التصويت المتنقلة باللون الأسود والديمقراطي بأتلانتا، والقضاء على التصويت المبكر يوم الأحد قبل يوم الاحد في كنائس السود. وسيحد مشروع قانون منفصل في مجلس الشيوخ من التصويت بالبريد بدون عذر للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً وهو تقييد شديد القسوة لدرجة أنه قد يمنع الكثير من الجمهوريين من التصويت أيضاً.

واوضح التقرير انه حتى بعض الجمهوريين المؤيدين لمثل هذه الاجراءات أقروا بعدم وجود دليل على عمليات تزوير أو مخالفات واسعة النطاق شوهت انتخابات عام 2020 مبينين ان هذا الجهد هو في الغالب للعرض، لإرضاء أكثر مؤيدي ترامب المتحمسين، وهم يضغطون على القادة التشريعيين الجمهوريين لإحباط تمرير جميع الإجراءات باستثناء القليل منها.

المصدر: واشنطن بوست

Exit mobile version